أقلام وآراء

الخوف والوهن

إليك أيها الإنسان الفلسطيني الذي يتملّكه الخوف من العمل لفلسطين، يا من خرجت قسراً أو طوعاً، وأنت تسكن بعيداً عن فلسطين، هل كل ذلك يحقق لك السلامة والطمأنينه، وأنت تسير بين الدول ببطاقة اللجوء أو الجواز المؤقت أو الجواز الذي لم تعترف به إلا قليل من الدول في هذا العالم الذي نعيش فيه؟ في حال حصولك  على الجواز النافذ في الدول الأكثر تقدماً ألا تخشى على أبنائك  من ضياع الهوية والانخراط في المجتمعات الغريبة بعيداً عن الوطن السليب؟ ماذا ستقول للأهل والأقرباء والأصدقاء هناك في أرض الوطن؟ هل ستنصحهم بالث

الخوف والوهن

نتنياهو .. هل هُزم في تنفيذ مخطط ضم الأراضي الفلسطينية؟

ما حدث مع نتنياهو حين مرّ يوم الأول من يوليو/تموز 2020 دون اتخاذ أية خطوة "ضميّة" حتى لو شكلية، يجب أن يُرى على أنه هزيمة مدوية لنتنياهو. وما ينبغي عدم رؤيتها هكذا بسبب التأكيدات التي صدرت حول موضوع التأجيل أو الإرجاء، وأنه سيعمل لاحقاً للمضي بالخطة.

نتنياهو .. هل هُزم في تنفيذ مخطط ضم الأراضي الفلسطينية؟

الفلسطينيون رافعةٌ اقتصادية للبنان وليسوا عِبئاً

اعتاد الفلسطيني تحمُّلَ الصبر، الذي فاق صبر أيوب. تعرّض على مرِّ السنوات للمُؤامرات، ما مكّن المُحتلَّ الإسرائيلي من احتلال الأراضي الفلسطينية في أيار/مايو 1948 والإطباق على ما تبقّى في حزيران/يونيو 1967.

الفلسطينيون رافعةٌ اقتصادية للبنان وليسوا عِبئاً

التحدي الفلسطيني الذي نريده

إن الواجب الآن على الوطني الصادق منهم أن يقبل التحدي، ويعلن تحمله لما وصلنا إليه اليوم من ضياع للحقوق الفلسطينية وعلى رأسها القدس وترك أهلها لمصير مجهول. وعلى قيادة المنظمة أن تتحمل أيضا تهميش شعبنا في الخارج وقد تجاوز عددهم السبعة ملايين، وتعمدت إبعادهم عن القرار الفلسطيني عبر تمثيلهم ديمقراطيا في المجلس الوطني، وتمسك القيادة الحالية بكل مراكز القرار الفلسطيني وكأنها قيادة أبدية لا بديل عنها. هذه الحالة أسقطت شعبنا في شرخ وانقسام لم يشهده تاريخنا النضالي، بل يعتبر وصمة عار على كل من كان سببا في

التحدي الفلسطيني الذي نريده

استراتيجية العجز في مواجهة الضم

ليس مستغرباً حالة المواجهة العاجزة فلسطينياً في وجه مشروع الضم وفقدان الخيارات الفاعلة لوقف العجلة التي بدأت بطحن الهوية الفلسطينية للضفة الغربية منذ احتلال 1967، وتضاعفت حركتها تحت الغطاء الذي وفره اتفاق أوسلو وما نتج عنه من تفاهمات إدارية هناك.

استراتيجية العجز في مواجهة الضم

لا يكفي الرّفض اللّفظي للقيادة الفلسطينيّة لسياسة ضمّ الإحتلال للأراضي

جميل أن ترفض القيادة الفلسطينية علناً ضمّ أراضي غور الأردن وأراضٍ من الضّفّة الغربيّة المحتلّة .. ولكن هل يعقل أن يكون موقف القيادة الفلسطينيّة فقط بالرّفض .. تماماً كما هو الرّفض الّذي لا يتعدّى الشّفاه للعديد من دول العالم ..؟!

لا يكفي الرّفض اللّفظي للقيادة الفلسطينيّة لسياسة ضمّ الإحتلال للأراضي