هل تخلت الهند عن فلسطين ؟
لاقت معارضة الهند لانضمام المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد" بصفة عضو مراقب، إلى أحد مجالس الأمم المتحدة، استنكاراً واسعاً داخل الهند، الأمر الذي فتح نقاشاً أبعد من مجرد إخفاق دبلوماسي محدود أو حتى سياسي بمناصرة قضية شعب مظلوم وأرض مغتصبة، على أهمية وخطورة هذا الأمر، وتعدّاه إلى طبيعة تعريف الهند لهويتها وموقعها في هذا العالم، فهو من وجهة نظر معارضيه، يؤشر إلى تحوّل الهند اليوم عن الدور الذي رسمه لها أباؤها المؤسسون، من دولة تقود العالم المناهض للاستعمار، وزعيمة العالم الثالث، وقائدة لحركة

أيهما أشد ضرراً وفتكاً
إن شعبنا يدرك بأن صفقة القرن هذه .. هي وليدة ونتيجة لمخططات وهندسة أوسلو .. وحصاد ما تلاها من إتفاقيات وتفاهمات ومؤتمرات ولقاءات .. على غرار إتفاقية باريس الإقتصادية .. ومؤتمر باريس الإقتصادي .. ووثيقة عباس – بيلين .. والقائمة تطول .

لماذا ينبغي قرع نواقيس الإنذار بعد ورشة المنامة؟
أظهرت إدارة دونالد ترامب، أخيرا، حرصها البالغ على الفلسطينيين ورفاههم، حتى إنّ غاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي، حاول بثّ التفاؤل في "ورشة المنامة" مستعرضا مؤشرات الرفاه وكثيرا من "الفرص" التي تنتظر الشعب الفلسطيني.

الدولة والدولتان والمشروع الوطني الفلسطيني
حديث الدولة الواحدة في فلسطين معاد، تفرضه الظروف المستجدّة والوقائع، ويحتّمه البحث الدؤوب عن المشروع الوطني الفلسطيني لدى النخب والفاعليات الفلسطينية التي تحاول تحديد ملامحه، بعد أن انحرفت بوصلته، وعصفت به محاولات التوصل إلى سلامٍ زائف، أدّت إلى تجزئة الشعب العربي الفلسطيني بين أراضٍ محتلة في عام 1948، وأخرى احتُلت في عام 1967، والشتات، ومن ثم تجزئة المجزوء ما بين الضفة الفلسطينية وقطاع غزة. ليغيب عنها جميعًا مشروع وطني فلسطيني شامل، تمثل، في مرحلة سابقة، بالميثاق القومي، وتالياً الوطني، لمنظمة

حركة التحرر الوطني الفلسطيني المرتقبة
منذ أكثر من سبعين عاما (من قرار التقسيم وإلى اليوم)، والشعب الفلسطيني يقاوم الاحتلال؛ سعيا وراء استعادة أرضه وحقوقه والتحرر، والعيش في دولة مستقلة.
اليمين الأوروبي المتطرف في صدارة "أصدقاء إسرائيل"
نادراً ما بدا "البوندستاغ" بهذا القدر من التوافق بين أحزاب الائتلاف الحكومي والمعارضة. إنها الجلسة التي خصّصها البرلمان الألماني لمناقشة ملف حركة "المقاطعة ونزع الاستثمارات وفرض العقوبات" الموجَّهة ضد الاحتلال الإسرائيلي، أو "بي دي إس" اختصاراً.

