الجمعية العامة وتحديات التجديد لولاية الأونروا
بتاريخ كانون الأول/ديسمبر 2016 صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة وبموافقة 167 دولة على ولاية جديدة لوكالة "الأونروا" تمتد لثلاث سنوات تنتهي في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، وفي ظل الدعوات الأمريكية والإسرائيلية لإنهاء عمل الوكالة أو للحد من التفويض الذي تمنحه لها الجمعية العامة والذي برز إلى الواجهة وبشكل جنوني غير مسبوق مع بدايات العام 2017 مع مجيء ترامب الى الرئاسة الأمريكية، بات التجديد أو الحدّ من التفويض في عمل الوكالة تحدياً يجب عدم الإستهانة به أو التقليل من شأنه لا سيما في ظل ما يجري الحديث

كيف ستواجه غزة حربها المقبلة
"الحرب أولها كلام"، هذا ما قالته العرب قديمًا. وفي اللغة المعاصرة، يمكن تأويل الكلام إلى تهديد وحصار، وتجويع وابتزاز، وتحريضٍ واغتيالات، وقصف وقتل، واجتياحٍ وحربٍ برية. جميع هذا وأكثر شهدته غزة على مر أعوامها، وما زالت تعيشه اليوم، وستواجهه غدًا وبعد غد. فغزة تعيش حالة الحرب، وما سيأتي سيكون تتويجًا لهذه الحالة، وتصعيدًا لها إلى نهاياتٍ لها ما بعدها.
مسيرات العودة بعد عام: وقفة مراجعة وتقييم
بعد عام من المسيرات، حان الوقت لعمل مراجعة شاملة للتجربة، واستخراج أفضل ما فيها من مزايا، وبناء استراتيجية واضحة محددة تتناسب فيها المنجزات المتوقعة مع الأثمان والتكاليف المحتملة. فمع إدراكنا الكامل أننا في مرحلة التضحيات، إلا أن القوى الشعبية والمقاومة يجب أن تملك أقصى درجات الكفاءة والفعالية، وأن يوضع كل جهد ومال وتضحية في الموضع الأفضل، خصوصاً في ضوء ما تعانيه المقاومة الفلسطينية من استهداف شامل، ومن نقص في القدرات والإمكانات والتمويل، مقابل ما يملكه الخصوم من أدوات.

40 شمعة تضامن: عيد ميلاد عالمي لريتشيل كوري
عيد ميلاد سعيد يا ريتشيل!” هذا ما كان يمكن أن تسمعه في مسقط رأسها، أولمبيا، واشنطن. كان من الممكن أن تكون أسرتها وأصدقاؤها يتجمعون مرحين من حولها أثناء قيامها بإطفاء أربعين شمعة في 10 أبريل 2019. مع ذلك، فإن ريتشيل كوري تستحق احتفالًا دوليًا دافئًا في هذا اليوم لتقدير تفانيها للتعبير عن قيمة التضامن.

أخرجوا قطاع غزة من أزمته الراهنة
ما جرى في الأيام الفائتة في قطاع غزة من تظاهرات كان هتافها الأول "بدنا نعيش"، ومواجهتها بالقوة لمنع تدهور الوضع باتجاه انقسام داخلي خطير، وربما اقتتال أيضاً، يشكل أزمة وخطراً حقيقياً على مسيرات العودة الكبرى، وعلى المقاومة المسلحة التي وصلت إلى مستوى لا يجوز التفريط به، أو تعريضه للخطر. إن قيام تظاهرات تحت شعار "بدنا نعيش" في بلد يخوض حرباً ضد العدو الصهيوني يشكل خطأ جسيماً، ولا بد من أن يُستخدم لضرب المقاومة أو إرباكها.