تنعى الامانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الى شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية رحيل المناضل الكبير الحاج الشيخ محمد حسين ابو سردانة الى جوار ربه يوم السبت الموافق 29\06\2019 عن عمر ناهز السابعة والتسعون عاما قضاها مناضلا صلبا في خدمة القضية الفلسطينية وتبني هموم وقضايا ابناء شعبه حيث كان الفقيد اول قاض فلسطيني تخرج من الازهر الشريف عام ١٩٤٣وهو من الرعيل الاول لحركة التحرر الفلسطيني رئيسا للدائرة القانونية في المجلس الوطني الفلسطيني وعضوا في المجلس المركزي ل م.ت .ف وكان رحمه ال

دعوة الحكومة الأردنية "الوصية على المقدسات" وفق البروتوكول المعمول به مع الكنيسة الارثوذكسية والذي يعتبر البطريرك الأرثوذكسي مواطنا اردنيا بالتحرك السريع لوقف ما تقوم به اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس والعمل بالتعاون مع كافة الجهات ذات الصلة لخلع البطريك الحالي كما فعلت بسابقه والعمل الجاد على مساندة العرب الارثوذوكس لتعريب كنيستهم ورفع الوصاية اليونانية عنها ودعوتها لتشكيل غطاء لشباب القدس في تصديهم لإجراءات العدو الصهيوني في القدس.

يأتي يوم اللاجئ العالمي في ظل مؤامرة دولية تقودها الولايات المتحدة عبر ما يسمى "صفقة القرن"، لتُسقط كل حقوق اللاجئين الفلسطينيين التاريخية والإنسانية والقانونية والسياسية، ممعنةً في استمرار فصول الجريمة بحق شعبنا الذي يعيش مأساتها يومياً منذ قرن من الزمن.

تواجه قضية شعبنا الفلسطيني حملة جديدة من قبل أمريكا لاستهدافها بالتصفية وإدامة الاحتلال، من خلال المشروع المعروف بـ"صفقة القرن" الذي تسعى إدارة دونالد ترامب المنحازة للكيان الصهيوني لتمريرها من أجل تصفية قضية فلسطين باستهداف ملفات القدس واللاجئين والاونروا والاستيطان والسيادة والاستقلال ومحاولة تجريم نضال شعبنا، في خطوات متعاقبة تنتهك القانون الدولي وتتجاهل الرفض الأممي.

يصادف اليوم مرور خمسة وخمسين عاماً على تأسيس م.ت.ف والتي جسدت الكيان الفلسطيني وخاضت غمار تفعيل دور الفلسطينيون حيثما وجدوا في معادلة الصراع العربي الصهيوني ونستذكر بهذه المناسبة سيطرة سلطة أوسلو على المنظمة حيث همشت دورها وجمدت كافة مؤسساتها السياسية والجماهيرية والنقابية، وجعلت منها وهي المرجعية العليا للشعب والقضية تابعاً لها وورقة تلعب بها متى شاءت.