يعرب المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج عن التحية والتقدير للجهود الدؤوبة التي يواصل الفلسطينيون في القارة الأوروبية بذلها بلا هوادة في خدمة قضيّتهم، والتي يتوِّجها انعقاد مؤتمرهم السنوي العشرين بعد مسيرة نضالية حافلة ومشهودة..

أمام تصاعد همجية الاحتلال في عدوانه على الشعب الفلسطيني ومقدساته، ليصل الأمر إلى الاعتداء على أماكن العبادة ومن يؤمها من الآمنين، مخالفا بذلك كل القوانين والأعراف الدولية التي تحرم الاعتداء على  أماكن العبادة، وإيذاء الآمنين فيها، وأمام هذه السلسلة من الاعتداءات الوحشية على شعبنا وآخرها الاعتداء على المصلين في كنيسة القيامة

إن العدوان الجاري اليوم على المسجد الأقصى يمثل حرب شعواء على شعبنا وأمتنا إن الاعتداء على مقدساتنا وعلى شعبنا في القدس وعلى المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك هو اعتداء مدروس وحرب شعواء، على ملايين المسلمين والمسيحيين حول العالم، وعلى الأمة العربية والإسلامية تحمل مسؤلياتها في مساندة صمود شعبنا وتصديهم لقوات عدوان الاحتلال في اعتداءاتهم على المصلين واقتحاماتهم للمسجد الأقصى قبل فوات الأوان، إن هذا التصعيد غير مسبوق للمستوطنين وبحماية وقوات العدوان الإسرائيلي لكريس التقسيم الزماني والمكاني للمس

لقاء العقبة خارج عن الإجماع الفلسطيني ويستهدف النيل من صمود أبناء شعبنا في مواجهة الإحتلال وضرب للحالة الفلسطينية المقاومة والسائدة في الضفة الغربية المحتلة والتي لم تتوقف يوماً نتيجة لبطش الإحتلال وعدوانه المستمر على كافة الأصعدة.

 نقدم عزاءنا لذوي الأسير الشهيد أحمد أبو علي ، مصابكم هو مصابنا والألم واحد .. الحرية لأسرانا البواسل والرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار في معركة التحرر والعزة والكرامة، التي تقترب من انتصارها على احتلال لم يعد من يمتلك شيئا من مقومات الصمود.  

ويتابع المؤتمر باهتمام كبير أوضاع أبناء شعبنا الفلسطيني في المناطق المنكوبة وسيعمل مع الجهات المعنية لتقديم الدعم اللازم.