الموقف العربي من العدوان على قطاع غزة.. حضيض جديد
خمسون عاماً بين خوض الجيش المصري لحرب أكتوبر 1973 ضدّ الكيان الإسرائيلي، التي غدت أحد أبرز مفاخر تاريخ مصر الحديث؛ وبين وقوف النظام المصري عاجزاً عن مجرد إدخال المواد الإغاثية إلى قطاع غزة التي ينفذ فيه الصهاينة مذابح يومية مروعة بحق النساء والأطفال والمسنين

في الحرب وتطوّراتها
ثمّة إجماع على أن الحرب الدائرة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع ستشكّل نقطة تحوّل كبرى، تتجاوز قطاع غزّة لتمتد نيرانها إلى المنطقة بأسرها، وقد يمتد أثرها إلى ما هو أبعد.

تقدير موقف وضرورة مواجهة جديدة
متى يبلغ السيل الزبى؟ ومتى يفيض الكيل؟ وذلك لوضع حدٍّ للتمادي، غير المحدود، في تدمير قطاع غزة، وقتل المدنيين، وأغلبهم من نساء وأطفال، قتلاً، بلا توقف وبلا حدود.

علَّمني الطوفان.. حقائق عبر وبيان
استيقظنا فجر يوم السبت الموافق 7 أكتوبر على أحداث تركت فينا نشوة النصر و العزَّة و الكرامة وفرح يومها قلب كل حُرٍ أبيَّ، وغضب منها كل كافر ومنافق.

مسؤولية العالم إزاء إبادة قطاع غزة
استمرار الهجوم الجوي لقصف أحياء كاملة من قطاع غزة، وقتل المئات -وأكثر أحيانا- من المدنيين يوميا، يجعل من المهم جدا أن تتضاعف المواقف والضغوط المختلفة، على كل المستويات السياسية والإعلامية والشعبية، لوقف هذا الإجرام المخالف للقانون الدولي الذي يجرّم قتل المدنيين، فكيف حين يصبح هذا القتل استراتيجية ثابتة، ومتواصلة من قِبَل جيش الكيان الصهيوني، وبمشاركة مباشرة عسكرية وسياسية، من جانب الإدارة الأمريكية، وتواطؤ عدد من الدول الأوروبية

غزة: الكارثة والبطولة.. ولحظة العرب الفارقة..!
أكتب هذه الكلمات وأنا أتابع انتحار حضارة العالم المتحضر في غزة: انتحار قانونه الدولي، وميثاق حقوق إنسانه الذي أقره المنتصرون بعد الحرب العالمية الثانية.
