هل باع الفلسطينيون أرضهم؟ وتخلوا عنها لليهود؟
إن الدعاية الصهيونية في بداياتها ومنذ القرن التاسع عشر ارتكزت على فكرة “أرض بلا شعب لشعب بلا أرض”، مُعتبرةً أنه لا يوجد شعب في فلسطين، وأن من حق اليهود الذين لا يملكون أرضاً أن تكون هذه الأرض لهم. لكنهم ومنذ بوادر الاستيطان الأولى وجدوها عامرة بالحيوية والنشاط، يعيش فيها شعب كادح متجذر في أرضه.

ذكرى النكبة بين الأمس واليوم
نكبة فلسطين كانت نكبة للعرب والمسلمين، وأحرار العالم، وليست نكبة الفلسطينيين وحدهم، أو نكبة قُطرٍ ما من أقطار العالم. وذلك لأنّ فلسطين، وفيها القدس وما حولها، تتعدّى نكبةً في قطرٍ ما، أو لشعبٍ ما. ففلسطين وقدسها جزءان لا يتجزّآن من الوطن العربي والعالم الإسلامي. ولأنّ الكيان الذي كان الوجه الآخر لنكبة فلسطين مثّل ويمثِّل، جزءاً شريكاً في الاستعمار العالمي والإمبريالية العالمية، فيما جعل من قضية فلسطين قضية لأحرار العالم وشعوبه. بل كان من نتائج إقامة الكيان الصهيوني في فلسطين أن تمكّنت الصهيونية

المهنية التكاملية أساس العمل التنظيمي الفلسطيني
تعتبر القضية الفلسطينية نموذجًا متفردًا في الأبعاد والمعطيات، كقضية تاريخية ومعاصرة في آن معاً، قضية شعب يطالب بحقة في إقامة وطن على أسس تاريخية وقومية وايدلوجية.

النكبة في ظل صفقة القرن وكورونا
مع بداية شهر أيار (مايو) من كل عام، تشخص الأنظار نحو فلسطين الأرض والوطن والقضية. إذ يُحيي الفلسطينيون في كل مكان ذكرى «النكبة» التي تدخل عامها الإثنان والسبعين، لتكون شاهداً على تهجير شعبٍ كاملٍ من أرضه بفعل إرهاب المحتّل الصهيوني.

رمضان وكورونا.. عبء ثقيل ومركّب على فلسطينيي سورية
يأتي رمضان لهذا العام وسط ظروف اقتصادية استثنائية لاسيما أنه جاء في ظل تبعات جائحة كورونا وما راكمته من عبء على الحياة المعيشية بشكل عام، وعلى حياة فلسطينيي سورية بشكل خاص نظراً لاستمرار نكبتهم الثانية على مدار عقد من سنوات عجاف ذاقوا فيها مختلف أصناف العذاب والمعاناة قتلاً واعتقالاً، هجرة ونزوحاً ، دماراً وقهراً متعدد الأوجه والأشكال؟!

من يضع العراقيل أمام إدارة لازاريني؟
طريقة تعاطي وكالة "الأونروا" مع أزمة المياومين سواء من العمّال أو الموظفين في مناطق عملياتها الخمسة نتيجة فيروس كورونا ومكافحة انتشار الفيروس كشفت حالة من الإرباك وعدم التوازن الإداري في الوكالة، وكان يمكن الحل بالقليل من الممارسات الإدارية السليمة وهو ما لم يحصل.

