معنى "المكوث في المنزل" بالنسبة للشعب الفلسطيني
"امكث في المنزل" هي الوصية الأولى في عالمنا اليوم، لمنع انتشار فيروس كورونا الذي صار جائحة معولمة، لكنها تحمل معاني غير متوقعة لدى الشعب الفلسطيني.
كيف نجعل قضية الأسرى الفلسطينيين همًّا يوميًا ولحنًا مفضلا لدى الجيل؟
اعتبر القرآن الكريم الأسر من الإجراءات الصعبة والعقاب المؤذي، قال تعالى: "وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الماكرين" رأى بعض العلماء أن ترتيب التهديد الوارد في الآية الكريمة حسب العقوبة الأشد إيلاما وهي القيد وشد الوثاق، فالرجال بالقيد تُقيد همتهم ونشاطهم ويصفد بأسهم وفتكهم بأعدائهمـ وتسلب حريتهم، هذا في حال الأسر في كل بلاد الدنيا، ولكن مع الاحتلال الصهيوني فالأمر مختلف جدا، فالمحتل يحاو
ضرورة إطلاق الأسرى الفلسطينيين
كل نظام سياسي، وكل فوضى، وحتى كل حرب، لا بد من أن يتخذ وضعاً يُصبح عادياً بالنسبة إليه. وهذا العادي يختلف في نظام مستقر، عن العادي في الفوضى، وهذه وذاك يختلفان عن العادي في الحرب (يصبح القصف عادياً مثلاً).

في حال العرب وفلسطين
"لا يمكن أن يثأر الجيل المقبل ما لم نؤدِّ نحن واجبنا، ما لم نترك له مراتب من الشرف والكرامة والبطولات. إنني أؤكد لكم، أنه إذا تم الأمر ولم نقاومه، ولم نخرج من المعركة جرحى أو مقتولين قتلًا ونضالًا، وقد سلِم شرفنا، فإنّ المقاومة سوف تضمحل تدريجًا، وسنرى دعوة للاعتراف بدولة إسرائيل تروَّج بين الناس، وسوف نرى بعض الدول العربية تقرّر أنّ مصلحتها في التبادل الاقتصادي مع إسرائيل، وفي الاعتراف بها. وسوف تصرّ إسرائيل على عدم التعويض للاجئين عن أراضيهم وأملاكهم".

ما هذه المحاكمة في الرياض؟
مَثَل 68 فلسطينياً وأردنياً وكفلاؤهم السعوديون أمام محكمة سعودية في الرياض، في 8 آذار/ مارس 2020، وذلك بتهمة الانتماء إلى "كيان إرهابي" وتمويله، والمقصود حركة حماس. ويقف على رأس المقدمين إلى المحكمة الطبيب الثمانيني الأستاذ محمد الخضري، ممثل حماس في السعودية لعشرات السنين، وهو عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، منذ تأسيسه قبل ثلاث سنوات.

صفقة القرن إلى المحكمة الجنائية الدولية والجمعية العامة!
في الثامن والعشرين من كانون ثاني (يناير) الماضي أعلن ترامب عن صفقته لتصفية القضية الفلسطينية. مثّل الإعلان كما بدا صاعقة نزلت على شعوب المنطقة وقياداتها. القيادة الفلسطينية وبعض الأنظمة مثل مصر السعودية الإمارات كانوا يعلمون تماما بتفاصيل الخطة لأنهم شاركوا في صياغتها وكل التصريحات من هذه الدول ضد صفقة القرن كانت خادعة، فأول من انبرى للدفاع عن هذه الصفقة وتحبيبها إلى قلوب العامة هو الإعلام السعودي والإماراتي.
