أقلام وآراء

أزمة النخبة السياسية الفلسطينية

عادة ما يتم تعريف النخبة السياسية بأولئك الذين يمتلكون السلطة الحقيقية في الدولة. ويمكن توسيع دائرتهم لتشمل أصحاب النفوذ، والمؤثرين في صناعة القرار، وأولئك الذين يملكون أدوات السلطة والسيطرة الدينية أو الاقتصادية أو العسكرية أو العرقية والقبلية… وغيرها.

أزمة النخبة السياسية الفلسطينية

عن هموم مقدسية أكتب

اثناء قيامي بعملية بحث عن مادة ما تخص مؤلف قادم عن مدينة القدس وعن بدايات المشروع الصهيوني وأطماعه في فلسطين وجدت كمية من التصريحات لقادة صهاينة فيها رصد مؤلم، لما نسميه الان، خطر تهويد القدس والاستيلاء عليها كاملة، تلك السياسة ليست وليدة لحظة، او بسبب ارتفاع منسوب العنصرية في المجتمع الاسرائيلي اليهودي، او انها رد عاطفي يميني اسرائيلي، بل انها عبارة عن مشاريع تخطط لها منذ منتصف القرن التاسع عشر وظهرت واضحة في عدة كتابات.

عن هموم مقدسية أكتب

عن التطبيع مع "إسرائيل"

ليس غريباً القول إن واحدنا يفقد قابليته على استيعاب مواضيع أو أحداث تسير بخطوات سريعة ومريبة، وتنهال الأسئلة على الأذهان، وتختلط الأمور بعضها مع بعض، ويتساءل الواحد منّا: ما الذي يجري؟ وكيف أن أنظمة عربية تلغي تاريخها الطويل من الصراع مع الاحتلال الصهيوني بالهرولة للتطبيع معه، واعتبار عدو الأمة العربية حليفاً في مواجهة التحديات الإقليمية، كما يزعمون؟ فلمصلحة من؟ وما الهدف من ذلك؟

عن التطبيع مع "إسرائيل"

الجمعية العامة وتحديات التجديد لولاية الأونروا

بتاريخ كانون الأول/ديسمبر 2016 صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة وبموافقة 167 دولة على ولاية جديدة لوكالة "الأونروا" تمتد لثلاث سنوات تنتهي في تشرين الثاني/نوفمبر 2019، وفي ظل الدعوات الأمريكية والإسرائيلية لإنهاء عمل الوكالة أو للحد من التفويض الذي تمنحه لها الجمعية العامة والذي برز إلى الواجهة وبشكل جنوني غير مسبوق مع بدايات العام 2017 مع مجيء ترامب الى الرئاسة الأمريكية، بات التجديد أو الحدّ من التفويض في عمل الوكالة تحدياً يجب عدم الإستهانة به أو التقليل من شأنه لا سيما في ظل ما يجري الحديث

الجمعية العامة وتحديات التجديد لولاية الأونروا

كيف ستواجه غزة حربها المقبلة

"الحرب أولها كلام"، هذا ما قالته العرب قديمًا. وفي اللغة المعاصرة، يمكن تأويل الكلام إلى تهديد وحصار، وتجويع وابتزاز، وتحريضٍ واغتيالات، وقصف وقتل، واجتياحٍ وحربٍ برية. جميع هذا وأكثر شهدته غزة على مر أعوامها، وما زالت تعيشه اليوم، وستواجهه غدًا وبعد غد. فغزة تعيش حالة الحرب، وما سيأتي سيكون تتويجًا لهذه الحالة، وتصعيدًا لها إلى نهاياتٍ لها ما بعدها.

كيف ستواجه غزة حربها المقبلة

مسيرات العودة بعد عام: وقفة مراجعة وتقييم

بعد عام من المسيرات، حان الوقت لعمل مراجعة شاملة للتجربة، واستخراج أفضل ما فيها من مزايا، وبناء استراتيجية واضحة محددة تتناسب فيها المنجزات المتوقعة مع الأثمان والتكاليف المحتملة. فمع إدراكنا الكامل أننا في مرحلة التضحيات، إلا أن القوى الشعبية والمقاومة يجب أن تملك أقصى درجات الكفاءة والفعالية، وأن يوضع كل جهد ومال وتضحية في الموضع الأفضل، خصوصاً في ضوء ما تعانيه المقاومة الفلسطينية من استهداف شامل، ومن نقص في القدرات والإمكانات والتمويل، مقابل ما يملكه الخصوم من أدوات.

مسيرات العودة بعد عام: وقفة مراجعة وتقييم