مآل الحلف الصهيوني الأمريكي إلى أين ؟
المشهد الفلسطيني والعربي مفجوع بسقوط لصوص الحركة الصهيونية، بقيادة الفاشي المتهم بالفساد وخيانة الأمانة حتى من حوارييه (نتين ياهو) والمدعوم بحركة الإنجيليين الجدد في الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة الشيطان ترمب، في المستنقع الذي لوث قدسية فلسطين وقدس الأنبياء، استمرارا للمخططات التي كشفت عنها عيون التاريخ المعاصر لزرع كيان صهيوني في قلب العالم العربي الإسلامي ومده بالقوة السياسية والعسكرية و المالية والبشرية والتكنولوجية الغربية المتفوقة، من أجل ضمان استدامة قتل أي فرص سياسيه اقتصاديه وطنيه
مواجهة نتنياهو بالوحدة والانتفاضة
عندما يعود المرء بذاكرته إلى مراحل الخمسينيات والستينيات والسبعينيات وأكثر، ليستعيد ما كان يُقدّر ويُكتب عن مشروع الكيان الصهيوني وخططه المستقبلية، كان أكثر ما يشار إليه أن "دولتك يا إسرائيل من النيل إلى الفرات"، وتكرست هذه المقولة عندما بُني خط بارليف 1967/1968.

وقوفاً ضد أمريكا والكيان الصهيوني
هنالك من الأسباب التي دفعت أكثر من عالم وداعية في مصر لأن يعلق على العدوان الصهيوني في حرب حزيران/ يونيو 1967 ضد مصر، فلا يسميه عدواناً وجريمة، وإنما يعتبره عقاباً إلهياً أُنزل بجمال عبد الناصر، بسبب ما ارتكب بحق الإسلاميين، من سجن وتعذيب وقهر.

هل يردع الموقف الأوروبي إسرائيل ويحول دون الضم؟
يبدو أن اتفاق الوحدة الموقع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ورئيس حزب "أزرق-أبيض'' بيني غانتس في 20 أبريل 2020 قد حسم مصير مبدأ حل الدولتين، وفتح الباب أمام دولة الاحتلال الإسرائيلي لبدء تشريعات لضم أجزاء كبيرة من الأراضي الفلسطينية في المنطقة (ج) من الضفة الغربية.

فلسطين على مفترق طرق
كلما تعددت الخيارات واختلفت، وكما تروي الجدات في حكايتهن، نصل دائمًا إلى مفترق حاسم تتشعب عنده الطريق إلى واحد للسلامة، وآخر سمّينه في مروياتهن "طريق الندامة"، وهو طريق الهلاك "اللي بتودي وما بتجيب". وفي كل مرّةٍ، يتحتم على شخوص الحكاية اختيار ما يعتقدون أنه قد يوصل إلى بر الأمان، فمنهم من يصل إلى مبتغاه، ومنهم من يضل.
إلغاء الاتفاقيات مع الاحتلال يعني العودة إلى الثورة
إن شعبنا يتمنّى أن يُصَدِّق تصريحات وإعلان وقرارات محمود عبّاس بإلغاء الإتّفاقيّات مع دولة الكيان ومع الإدارة الأمريكية.. الّتي تكرّرت عدّة مرّات دون تطبيق.. ولم يبقى من أثرها سوى استحضارها في مثل هذه الأوقات والمناسبات.. لأنّ إلغاءها يعني العودة لجذور الثّورة والمواجهة.. وهذا ما لا يقدر عليه محمود عباس.. إنه إعلان ذر الرماد في العيون لأنه يفتقد لأبسط مقومات وأدوات تنفيذه ...!!

