التحدي الفلسطيني الذي نريده
إن الواجب الآن على الوطني الصادق منهم أن يقبل التحدي، ويعلن تحمله لما وصلنا إليه اليوم من ضياع للحقوق الفلسطينية وعلى رأسها القدس وترك أهلها لمصير مجهول. وعلى قيادة المنظمة أن تتحمل أيضا تهميش شعبنا في الخارج وقد تجاوز عددهم السبعة ملايين، وتعمدت إبعادهم عن القرار الفلسطيني عبر تمثيلهم ديمقراطيا في المجلس الوطني، وتمسك القيادة الحالية بكل مراكز القرار الفلسطيني وكأنها قيادة أبدية لا بديل عنها. هذه الحالة أسقطت شعبنا في شرخ وانقسام لم يشهده تاريخنا النضالي، بل يعتبر وصمة عار على كل من كان سببا في

استراتيجية العجز في مواجهة الضم
ليس مستغرباً حالة المواجهة العاجزة فلسطينياً في وجه مشروع الضم وفقدان الخيارات الفاعلة لوقف العجلة التي بدأت بطحن الهوية الفلسطينية للضفة الغربية منذ احتلال 1967، وتضاعفت حركتها تحت الغطاء الذي وفره اتفاق أوسلو وما نتج عنه من تفاهمات إدارية هناك.
لا يكفي الرّفض اللّفظي للقيادة الفلسطينيّة لسياسة ضمّ الإحتلال للأراضي
جميل أن ترفض القيادة الفلسطينية علناً ضمّ أراضي غور الأردن وأراضٍ من الضّفّة الغربيّة المحتلّة .. ولكن هل يعقل أن يكون موقف القيادة الفلسطينيّة فقط بالرّفض .. تماماً كما هو الرّفض الّذي لا يتعدّى الشّفاه للعديد من دول العالم ..؟!

طيّات الذاكرة
أبى الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري في هذه الأبيات الشعرية إلا أن يعزف بطريقة دراماتيكية مؤثرة على وتر الذكريات المحفورة في الصدور، والمعشعشة في ثنايا الروح، من خلال نبش الذاكرة المنسية المتخمة بآلاف الصور وأيام خلت عشناها بحلوها ومرها، والتي لا تزال باقية في مخيلتنا وتنبض بداخلنا كالجمرات التي يشعلها ضوء الوعي.

لماذا نجح النضال بجنوب أفريقيا ولم ينجح في فلسطين
أتيح لي خلال قراءاتي المتنوعة في السجن تخصيص الكثير من الوقت لقراءة كتابات وأبحاث عن النضال ضد الأبرتهايد في جنوب أفريقيا. ومن أهم قراءاتي كانت كتابي مذكرات أحمد كاثرادا (1929 - 2017)، وهو من زعماء حزب المؤتمر الأفريقي الذي قضى 27 عامًا في سجن روبين أيلاند.

مآل الحلف الصهيوني الأمريكي إلى أين ؟
المشهد الفلسطيني والعربي مفجوع بسقوط لصوص الحركة الصهيونية، بقيادة الفاشي المتهم بالفساد وخيانة الأمانة حتى من حوارييه (نتين ياهو) والمدعوم بحركة الإنجيليين الجدد في الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة الشيطان ترمب، في المستنقع الذي لوث قدسية فلسطين وقدس الأنبياء، استمرارا للمخططات التي كشفت عنها عيون التاريخ المعاصر لزرع كيان صهيوني في قلب العالم العربي الإسلامي ومده بالقوة السياسية والعسكرية و المالية والبشرية والتكنولوجية الغربية المتفوقة، من أجل ضمان استدامة قتل أي فرص سياسيه اقتصاديه وطنيه