أسئلة بشأن الانتخابات الفلسطينية
تثير توافقات لقاء إسطنبول بين حركتَي فتح وحماس من الأسئلة أكثر بكثير مما تقدّمه من أجوبة.

ما بعد السلطة الفلسطينية
فتح اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في 3 أيلول /سبتمبر 2020 الفرصة أمام السير قدماً باتجاه إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وتوحيد الصف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

الأشهر الثلاثة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية
تبلورت مواجهة ما بين إيران ومحور المقاومة من جهة، وبين أمريكا والكيان الصهيوني من جهة أخرى؛ إلى مستوى وصل حافة الحرب الواسعة. فقد اتسمت هذه المواجهة بتطور عسكري ليس له مثيل، وراح يهدد حالة التفوق العسكري الكاسح للكيان الصهيوني على كل الدول العربية.

على هامش لقاء الفصائل الفلسطينية
بكلمة واحدة: الرئيس "عند حطة إيدك"، عدا ما أبداه من انفتاح على الأمناء العامين كافة، وعدا إعلان خيبة أمله في أمريكا مع إبقاء التأكيد على جلوسه في مربع التسوية، ومنه يمد يد التعاون مع الأمناء العامين في بيروت لخوض مقاومة شعبية (على قياسه حتى الآن) ضد الضم وضد "صفقة العصر".

التطبيع الإماراتي الإسرائيلي: الترسيم الآثم
لم يكن البيان الأمريكي الإسرائيلي الإماراتي المشترك الذي صدر في 2020/8/13، والذي يعلن عن التطبيع الكامل بين الإمارات والكيان الصهيوني، مفاجئاً، لأنه جاء نتيجةً منطقية لمسار تطبيعي معلن وغير معلن في السنوات الماضية. غير أن اللافت فيه أنه تمّ تقديمه في سياق تحقيق الإمارات لمكسب للقضية الفلسطينية بالتزام "إسرائيل" بتعليق عملية ضمّ أجزاء من الضفة الغربية. وهو سياق أقل ما يقال فيه أنه استخفاف بعقلية الإنسان الفلسطيني والعربي والمسلم و"استهبال" لها. ذلك أن البيان نفسه يذكر أن "التعليق" كان بطلب من ترا

حالة الانسداد الفلسطينية
اعتقد أنني لا أبالغ إن ذكرت أن الإخفاق الوطني في مواجهة المشروع الاستعماري الاستيطاني الصهيوني العنصري ووقف تقدمه على امتداد أكثر من قرن - رغم جسامة التضحيات التي قدمها شعبنا في كافة أماكن تواجده، ناجم في الأساس عن قصور وعينا المعرفي بأهداف وطبيعة العدو الصهيوني والقوى الدولية المتنفذة التي نواجهها، وبالتالي جهلنا لمستلزمات مواجهتها والانتصار عليها قد مكنها من إيصالنا إلى ما نحن عليه من توالي النكسات التي يعيشها شعبنا في ظروف محلية وعربية وإقليمية ودولية تتضافر قواها على قضيتنا الوطنية بهدف تصف

