حسام شاكر
احتجاجات الجامعات الأمريكية.. الجماهير تقارع الإبادة في معاقل رعاتها
إنها جماهير أغضبتها تواطؤات الإبادة في قطاع غزة فانطلقت خلال شهور متواصلة في مسيرات شوارع ووقفات اعتصام، وجلست أرضاً في مرافق حيوية وسدّت جسوراً كبرى وحاصرت مصانع أسلحة، ثمّ جاءت نقطة التحوّل مع نصب خيام في حرم جامعة كولومبيا والاعتصام داخلها.
"فلسطين في كل مكان".. انتفاضة الجامعات ورمزياتها
لا تحتاج الانتفاضة إلى حجارة ترشقها لتحظى بامتياز الصفة، فقد تكون أدواتها المعنوية أوقع تأثيرًا من المقذوفات المادية، وقد تصنع حدثًا عالميًا على نحو ما أقدم عليه مخيم جامعة كولومبيا، الذي أشعل فتيل الجماهير الطلابية.
أوروبا ليست جادة في وقف الإبادة
هل كفّت أوروبا حقّاً عن دعم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وحرب التجويع الجارية في غزة؟ من الواضح أنّ تغييرات طرأت على المواقف الأوروبية في الآونة الأخيرة، قياساً بما كان عليه الأمر في الشهور السابقة.
"صناعة ثقافية" من غزة تشتبك مع إرث الهزيمة
«العرب لا يقرؤون، وإذا قرؤوا لا يفهمون، وإذا فهموا سرعان ما ينسون!»، مَن يذكر هذه المقولة اليوم، التي حُفِرَت عميقاً في وعي مَن تذمّهم، ورُفعت في مُداولاتِ أمّة العرب والمسلمين عبر أكثر من نصف قرن إلى مصافّ القوْل العقائديّ المأثور، الذي لا يرقى إليه شكّ،
هكذا تضلّل التغطيات الغربية جماهيرها بشأن فلسطين
تجد الضحية الفلسطينية سبيلها بمشقة بالغة إلى مركز التغطيات الإعلامية الأوروبية والغربية، إن لم تُستبعَد بالكامل لصالح رواية تكاد تمنح الانطباع بأنّ "فلسطين تحتل إسرائيل"، ولن ينجو الفلسطيني من قسوة الذمّ إن اخترق حصونا تضطهده وأسوارا تحاصره.
فرنسا إذ تطلب "الخبرة الإسرائيلية"
يبقى بريق “الخبرة الإسرائيلية” في هذا المجال مُخادِعاً في الواقع، فكلّ هذه القدرات والإمكانات والتقنيات التي تحوزها أجهزة الاحتلال، بما فيها الشرطة، لم تؤهِّلها لإخضاع الشعب الفلسطيني حتى بعد مضيّ ثلاثة أرباع قرن على النكبة
ميرال .. طفلة فلسطينية تسأل عن أبيها
لم تدرك الطفلة أنّ سيارة الإسعاف التي تقلّها محمّلة أيضاً بأفراد من أسرتها وجيرانهم سحقهم القصف وصاروا أشلاء. صار وجه ميرال البريء بعد هذا المقطع المؤثِّر رمزاً للصدمات الفاجعة التي لا يكفّ جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تحضيرها لأطفال غزة.