د. محسن صالح
8 سياسات سيتعامل بها ترامب مع الملف الفلسطيني
إن شخصية ترامب النرجسية، المسكونة بالرغبة في الإنجاز، والمحكومة بعقلية التاجر "الجشع" المندفع، والتي تنظر للمشروع الصهيوني من خلال خلفيات دينية "مسيحية إنجيلية" بالإضافة إلى المصالح الإستراتيجية الأميركية في سياقها الإمبريالي، ستشكل دعمًا كبيرًا لنتنياهو وسياسته؛ غير أنها بسبب سلوكها الذي لا يمكن التنبؤ به، وبراغماتيتها قد تشكل عنصرًا ضاغطًا على منظومة الحكم الإسرائيلي فيما قد تراه تعارضًا في الأولويات أو القدرة على تحقيق المنجزات.
شهادات الخذلان العربي لفلسطين والمقاومة
ما قد يثير الاستغراب ليس خذلان الأنظمة العربية لفلسطين والمقاومة فقط؛ وإنما أن تبادر لتقديم ما لديها من خبرات و”مواعظ” للأمريكان والصهاينة في كيفية التعامل مع حماس وقوى المقاومة، وفي لعب دور المحرِّض عليها!!
محور فيلادلفيا: ورقة تفاوضية أم مصلحة استراتيجية إسرائيلية؟
برز الحديث في الشهرين الماضيين حول الإصرار الإسرائيلي على الاحتفاظ بالسيطرة على معبر رفح ومحور فيلادلفيا الفاصل/ الواصل بين قطاع غزة ومصر (14 كيلومتراً)، كقضية رئيسية في المفاوضات لعقد صفقة بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس.
المفاوضات حول إنهاء الحرب على غزة: إلى أين؟!
منذ بدايات الحرب على غزة، لم يكن نتنياهو وفريقه المتطرف يرغب أصلاً في الوصول إلى صفقة تُنهي الحرب، وتفرض على الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب من القطاع، قبل تحقيق أهدافه المعلنة في سحق حماس، واسترجاع المحتجزين الإسرائيليين وفق معاييره، وفرض تصوره في اليوم التالي لحكم قطاع غزة.
خطاب نتنياهو ومنظومات الاستكبار والتفاهة
لم يكن أكثر إثارة للقرف من خطاب نتنياهو إلا سلوك الكونجرس الأمريكي الذي كان مزيجاً من الاستكبار والجهل والتفاهة. هذا المجلس الذي صفق لنتنياهو 80 مرة منها 58 مرة وقوفاً خلال 53 دقيقة ألقى فيها كلمته، بمعدل تصفيق واحد كل 40 ثانية، أعطى نموذجاً في الابتذال عندما تعلق بالموقف من "إسرائيل" ومن قضية فلسطين.
الاحتلال الإسرائيلي وحالة التخبّط في الحرب على غزة
يعاني نتنياهو وتحالفه الحاكم من "حالة إنكار" غير مسبوقة في تاريخ الكيان الإسرائيليّ في تعاملهم مع الحرب على قطاع غزّة. لم يتعوّد قادة الاحتلال على فكرة الهزيمة والفشل، بعد رصيد تاريخي طويل من "النجاحات" وفرض الهيمنة إقليميًا وعالميًا؛ وبعد أن ظنّوا أنهم صاروا قاب قوسين أو أدنى من إغلاق الملف الفلسطيني، ودخول المنطقة في العصر "الإسرائيلي الأميركي".
مستقبل الكيان الإسرائيلي بين التكامل والتآكل
بعد 76 عامًا على إنشائه، هل وصل الكيان الصهيوني إلى أقصى درجات علوّه، وبدأت عوامل الضعف تَقوَى على عوامل الصعود، ووصل إلى "النقطة الحرجة"، التي تعادلت فيها عواملُ الشدّ إلى أسفل مع عوامل الاندفاع إلى أعلى، وبدأ المؤشر يؤذن بالهبوط؟!