د. محسن صالح

د. محسن صالح

42 مادة
خطاب نتنياهو ومنظومات الاستكبار والتفاهة

خطاب نتنياهو ومنظومات الاستكبار والتفاهة

لم يكن أكثر إثارة للقرف من خطاب نتنياهو إلا سلوك الكونجرس الأمريكي الذي كان مزيجاً من الاستكبار والجهل والتفاهة. هذا المجلس الذي صفق لنتنياهو 80 مرة منها 58 مرة وقوفاً خلال 53 دقيقة ألقى فيها كلمته، بمعدل تصفيق واحد كل 40 ثانية، أعطى نموذجاً في الابتذال عندما تعلق بالموقف من "إسرائيل" ومن قضية فلسطين.

الاحتلال الإسرائيلي وحالة التخبّط في الحرب على غزة

الاحتلال الإسرائيلي وحالة التخبّط في الحرب على غزة

يعاني نتنياهو وتحالفه الحاكم من "حالة إنكار" غير مسبوقة في تاريخ الكيان الإسرائيليّ في تعاملهم مع الحرب على قطاع غزّة. لم يتعوّد قادة الاحتلال على فكرة الهزيمة والفشل، بعد رصيد تاريخي طويل من "النجاحات" وفرض الهيمنة إقليميًا وعالميًا؛ وبعد أن ظنّوا أنهم صاروا قاب قوسين أو أدنى من إغلاق الملف الفلسطيني، ودخول المنطقة في العصر "الإسرائيلي الأميركي".

مستقبل الكيان الإسرائيلي بين التكامل والتآكل

مستقبل الكيان الإسرائيلي بين التكامل والتآكل

بعد 76 عامًا على إنشائه، هل وصل الكيان الصهيوني إلى أقصى درجات علوّه، وبدأت عوامل الضعف تَقوَى على عوامل الصعود، ووصل إلى "النقطة الحرجة"، التي تعادلت فيها عواملُ الشدّ إلى أسفل مع عوامل الاندفاع إلى أعلى، وبدأ المؤشر يؤذن بالهبوط؟!

نتنياهو والهروب إلى الأمام

نتنياهو والهروب إلى الأمام

كلما أطال نتنياهو الحرب على غزة، كلما صار وضعه أسوأ حالا، وكلما زاد عنادا و"فهلوة" كلما ضعفت فُرصهُ وانكشفت أوارقه، وكلما أراد أن يهرب من حصيلته البائسة نحو أهداف وآمال موهومة، كلما وجد نفسه في حالة أكثر بؤسا؛ وكلما صارت المقاومة أقدر على فرض شروطها، وإجبار نتنياهو على النزول عن الشجرة.

مؤشرات على دخول الحرب الإسرائيلية على غزة في "الوقت الضائع"!!

مؤشرات على دخول الحرب الإسرائيلية على غزة في "الوقت الضائع"!!

ثمة ثلاثة عشر مؤشراً تظهر أن الحرب على قطاع غزة، دخلت في "الوقت الضائع"، بعد أكثر من ستة أشهر من العدوان، وأن الاحتلال لم يتمكن من تحقيق أهدافه، وأن العوامل الضاغطة لوقف الحرب تتزايد في وجهه.

التدافع السياسي قبل الهدنة في قطاع غزة

التدافع السياسي قبل الهدنة في قطاع غزة

يظهر أنّ الاحتلال الإسرائيلي وحلفاءه الأمريكان يسعون إلى الحصول من خلال اللعبة السياسية على ما فشلوا في تحصيله من المقاومة في قطاع غزة بالقوة والعدوان.

استهداف الأونروا.. لمصلحة من؟!

استهداف الأونروا.. لمصلحة من؟!

حتى كتابة هذا المقال، علَّقت 17 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي مساعداتها لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وهذه الدول تغطي 78.4 في المئة من الإيرادات السنوية للأونروا، بحسب آخر ميزانية معلنة للأونروا (الإنفاق الحقيقي لسنة 2022)؛ أي نحو 921 مليون دولار مما مجموعه 1,175 مليون دولار