د. محسن صالح

د. محسن صالح

45 مادة
المقاومة الفلسطينية بين تآكل السلطة وتآكل الانتصار

المقاومة الفلسطينية بين تآكل السلطة وتآكل الانتصار

كان قرار قيادة السلطة الفلسطينية (قيادة منظمة التحرير وفتح) تعطيل الانتخابات، وبالتالي تعطيل مسار المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني (29 أبريل/ نيسان2021)، وخوض المقاومة الفلسطينية معركة سيف القدس (10-21 مايو/ أيار 2021)؛ حدثين مفصليين في الشأن الفلسطيني. وقد كان من أبرز هذه التأثيرات فقدان القيادة الفلسطينية مصداقيتها وثقة الشارع الفلسطيني فيها، في مقابل تَصدُّر تيار المقاومة للمشهد الفلسطيني، وتوحد الشعب في الداخل والخارج خلف برنامج المقاومة والقدس.

أوهام في العمل الفلسطيني 2

أوهام في العمل الفلسطيني 2

فقد أثبتت التجربة، وعلى مدى الستة عشر عاما الماضية على الأقل، أن القيادة الفلسطينية الحالية لمنظمة التحرير وللسلطة الفلسطينية غير جادة في إصلاح البيت الفلسطيني، ولا في المضي في الانتخابات للمؤسسات التشريعية والتنفيذية إلى نهايتها على أسس ديمقراطية شفافة؛ وأنها طالما لم تضمن استمرار سيطرتها وهيمنتها على المنظمة والسلطة، فإن أي عملية إصلاحية لن تتم، وأن أي إصلاحات معروضة من طرفها، هي مجرد إجراءات ديكورية وشكلية فارغة المضمون ومضيعة للوقت.

المدخل للإصلاح الفلسطيني

المدخل للإصلاح الفلسطيني

يبدو أن نقطة البداية لإصلاح البيت الداخلي الفلسطيني مرتبطة بمحددين أساسيين؛ أولهما البدء بمنظمة التحرير الفلسطينية، وثانيهما وجود قيادة انتقالية موثوقة قادرة على إيجاد الشروط الموضوعية والبيئة الجادة والفعالة لإنجاح مسار الإصلاح.

فلسطينيو الخارج وتحديات التمثيل بالمجلس الوطني الفلسطيني

فلسطينيو الخارج وتحديات التمثيل بالمجلس الوطني الفلسطيني

بقدر ما يتوق الفلسطينيون إلى إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية وإعادة بناء المؤسسات الرسمية التمثيلية الفلسطينية على أسس صحيحة، تنتابهم المخاوف والشكوك حول جدوى العملية الانتخابية ومصداقيتها.

فزاعة الانقسام الفلسطيني

فزاعة الانقسام الفلسطيني

ثمة استخدام مُشوَّه لمفهوم الانقسام في الحالة الفلسطينية، بحيث يتم استخدامه كفزَّاعة وكأداة “إرهاب فكري” للوصول إلى نتائج مضللة، لا تخدم المشروع الوطني الفلسطيني، ولا إعادة ترتيب البيت الفلسطيني.

المغرب والتطبيع وحزب العدالة والتنمية

المغرب والتطبيع وحزب العدالة والتنمية

دونما مواربة أو مجاملة لأحد، فالتطبيع هو التطبيع أيا يكن صاحبه وأيا تكن دولته. والتطبيع مع العدو الصهيوني جريمة في حق الله وحق الأمة وحق فلسطين وشعبها وقضيتها وقدسها وأقصاها؛ سواء كان المُطبِّع يساريا أم يمينيا أم إسلاميا، مشرقيا أم مغربيا. والمطبِّع مع العدو الصهيوني دولة أو حكومة أو حزبا أو فردا أو جماعة هو طاعن بخنجره لقضية الأمة المركزية (قضية فلسطين) في قلبها، وخاذل للمجاهدين والمرابطين والقابضين على الجمر في فلسطين.

ما بعد السلطة الفلسطينية

ما بعد السلطة الفلسطينية

فتح اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في 3 أيلول /سبتمبر 2020 الفرصة أمام السير قدماً باتجاه إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وتوحيد الصف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.