لم يكن السابع من أكتوبر وطوفان الأقصى بدايةً للفعل المقاوم الفلسطيني، ولم يكن ذلك الحدث أمراً غريباً على الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال وبطشه منذ 76 عاماً، فالمقاومة الفلسطينية هي امتداد لانتفاضات الشعب الفلسطيني التي بدأت بالحجارة ثم تطورت لمقاومة مسلحة.

أعلنت المسؤولة في وزارة الخارجية الأميركية ستايسي جيلبرت استقالتها من منصبها احتجاجًا على الحرب على غزة، وبعد خلافات مع تقرير حكومي أميركي نشر مؤخرًا، زعم أن إسرائيل لا تعيق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وفقًا لما نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين

تتزايد وتيرة الحراك في الجامعات الأميركية، على إثر اعتقال مئات الطلبة في جامعة كولومبيا على خلفية دعمهم لغزة،حيث وصل عدد الجامعات المنضمة لاعتصام جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة أميركية، وعشرات الجامعات من دول أخرى.

يأتي يوم الأسير الفلسطيني هذا العام في ظل عدوان إسرائيلي شرس على قطاع غزة، مستمر منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول قبل نصف عام، يمارس فيه الاحتلال سياسة الانتقام من المقاومة الفلسطينية من خلال التنكيل وممارسة الانتهاكات المختلفة بحق الأسرى الفلسطينيين وخاصة الذين اعتقلهم من غزة.

تتجدد أحداث يوم الأرض هذا العام ولكن هذه المرة على أرض غزة وبطريقة أكثر دموية من محتل ما زال يصر على سرقة الأرض من شعب متجذر في أرضه يرفض التنازل عنها منذ النكبة قبل نحو 76 عاماً.

يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في قطاع غزة منذ ما يزيد عن 5 شهور، حيث لم يدع وسيلة من وسائل القتل إلا واستخدمها في حربه ضد المدنيين فقتلهم قصفاً وخوفاً وجوعاً ومرضاً، الأمر الذي تسبب بثورة شعبية عالمية ضده جعلت غزة حاضرة في كل المحافل.