المقاومة بين السلبيات والإيجابيات
هذه المقالة هي نقاش مع الأستاذ منير شفيق حول مقالته: "المقاومة بين السلبيات والإيجابيات" المنشورة على الجزيرة نت في 28 يناير/كانون الثاني 2024. والتي جاءت ردًّا على مقالة نشرتُها على ذات الموقع بعنوان: "ثغرات لا بدّ من سدّها في جدار الصمود الفلسطيني في غزة"، في 17 يناير/ كانون الثاني 2024.

استهداف الأونروا.. لمصلحة من؟!
حتى كتابة هذا المقال، علَّقت 17 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي مساعداتها لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وهذه الدول تغطي 78.4 في المئة من الإيرادات السنوية للأونروا، بحسب آخر ميزانية معلنة للأونروا (الإنفاق الحقيقي لسنة 2022)؛ أي نحو 921 مليون دولار مما مجموعه 1,175 مليون دولار

الموقف من محكمة العدل الدولية
مجرد تشكيل محكمة العدل الدولية، ولهذا الغرض، (اتهام الكيان الصهيوني، بارتكاب جرائم القتل الجماعي، انتصاراً مهماً للقضية الفلسطينية، وحاضراً للمقاومة والشعب في قطاع غزة.

خيانة غزّة... عندما يعيد التاريخ إنتاج أنساقه
أليس من العار أن يتضوّر أهل قطاع غزّة جوعاً وعطشاً، في حين تعجز الدول العربية والإسلامية عن إيصال الطعام والشراب والدواء والوقود لهم؟

المقاومة بين السلبيات والإيجابيات
ملحوظات حول مقالة "ثغرات لا بدّ من سدّها في جدار الصمود الفلسطيني في غزة"

الصهيونية و"إسرائيل" واحتكار الضحية
بالرغم من أن العدوان الذي شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في إثر عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، كان وحشيًا، همجيًا، مدمرًا، وأدّى إلى استشهاد وجرح عشرات الآلاف، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وحتى على مرأى من العالم؛ فقد ترافق ذلك مع الدعاية الوقحة للصهاينة بأنّهم هم "الضحية"، وأن ما فعلوه كان مجرد دفاع عن النفس!!
