الأقصى تحت الحصار
مع اقتراب شهر رمضان المبارك جددت قوات الاحتلال برج المراقبة والتجسس الذي تنصبه على المدرسة التنكزية على سطح الرواق الغربي للمسجد الأقصى، وركبت مزيداً من الكاميرات على مئذنة السلسلة وبابي المطهرة والسلسلة، ونصبت حواجز حديدية لتقييد الحركة عند باب الأسباط الذي يشكل المدخل الأقرب للوافدين إلى المسجد الأقصى من خارج مدينة القدس

موقف الشعوب والأمة من غزة
على الرغم من الموقف الشعبي الفلسطيني والعربي والإسلامي والإنساني العام، الذي اتسّم بأعلى درجات الإيجابية من طوفان الأقصى وتداعياته، من مقاومة وصمود شعبي في قطاع غزة، إلا أن عددا من الكتاب اتجه إلى نقد موقف الأمة (العربية والإسلامية) في تحركها، سواء أكان لنصرة المقاومة، أم في الضغط لوقف إطلاق النار، أم في التعبير عن الغضب في النزول إلى الشوارع، لوقف المجزرة من تقتيل جماعي وتدمير، في قطاع غزة.

كلّ هذا الإذلال الإسرائيلي للولايات المتحدة
تضع الولايات المتحدة إصبعاً في عين روسيا وهي ترسل المساعدات العسكرية والمالية والإنسانية إلى أوكرانيا، بعشرات المليارات من الدولارات، غير مبالية باحتجاجات موسكو ولا وعيدها.

الإغاثة والسّياسة والخبز المسموم
أعلنَ الرئيس الأميركي جو بايدن في الثامن من مارس/ آذار الجاري، إعطاءَه الأوامر للجيش الأميركي لإنشاء رصيف عائم أمام شواطئ قطاع غزة؛ لاستقبال السفن المحمّلة بالمساعدات لإغاثة المدنيين الذين يتعرّضون لتجويع ممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتزامن مع إعلان مشترك للعديد من الدول: (المفوضية الأوروبية، وألمانيا، واليونان، وإيطاليا، وهولندا، وقبرص، والإمارات العربية المتحدة، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأميركية)، عن عزمهم فتح خط بحري من قبرص إلى غزة.

الوضع في فلسطين أمس واليوم وغداً
قضية فلسطين الراهنة ليست قضية غزة وحدها، وإنما هي قضية المسجد الأقصى والقدس والضفة الغربية كذلك. والاستراتيجية والسياسات الصهيونية راهناً، تهدف إلى ترحيل أهالي غزة، وإعادة احتلالها واستيطانها.

سلاح المدرعات الصهيوني ومؤشرات الاستنزاف
في 11 و 12-5-2004 تعرضت مدرعتان صهيونيتان من نوع "M113" لاستهداف مباشر من المقاومة في حي الزيتون ثم في رفح أدى إلى قتل 6 جنود و 5 جنود على التوالي بحسب اعتراف قوات الاحتلال حيث انتشرت بعدها صورة شهيرة لجنود الاحتلال وهم يمسحون تراب غزة بأيديهم وهم جاثون على ركبهم بحثاً عن الأشلاء المتطايرة لزملائهم القتلى؛ وقد عُرفت تلك الحادثة حينها بـ "مجزرة ناقلات الجند المدرعة"
