أقلام وآراء

بعد ١٠٥ عاما من وعد بلفور لمن الحسم اليوم؟!

-وفق الرواية الصهيونية المتعفّنة التي روجت نفسها فاحتلت فلسطين لأنها أرض بلا شعب

بعد ١٠٥ عاما من وعد بلفور  لمن الحسم اليوم؟!

بلفور.. سرقةُ أرضٍ وتشريدُ شعب

في الثاني من تشرين الأول لعام ألفٍ وتسعمائةٍ وسبعةَ عشر، أرسلَ وزيرُ خارجيةِ بريطانيا (آرثر بلفور) رسالة ًإلى أحدِ زعماءِ الحركةِ الصهيونيةِ (روتشليد) تعهدَ خلالها بإنشاءِ وطنٍ قوميٍ للشعبِ اليهوديِ في فلسطين.

بلفور.. سرقةُ أرضٍ وتشريدُ شعب

المصالحة الفلسطينية في الجزائر إلى أين؟!

يحسب للجزائر وشعبها ذلك الارتباط القوي العميق المتقدم بقضية فلسطين، إذ إن شعب المليون ونصف المليون شهيد يعي تماماً قسوة الاحتلال والاستعمار وظلمه وبطشه، كما يُكبر معاني التضحية والعزة والكرامة وتحرير الأرض والإنسان. وهو الشعب الذي اشتهرت عنه مقولة أن الجزائر مع فلسطين “ظالمة و مظلومة”!! كما يحسب للجزائر حالة الإجماع الفلسطيني عليها، لما تمثله من حضن دافئ للفلسطينيين، بعيداً عن خلافاتهم وانقساماتهم.

المصالحة الفلسطينية في الجزائر إلى أين؟!

إسرائيل أصبحت عبئاً ثقيلاً جداً على المنظومة الدولية

في الثامن عشر من أكتوبر الجاري أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ التراجع عن قرار الحكومة السابقة الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمةً لدولة الاحتلال الإسرائيلي ، مؤكدة التزام كانبرا بحل الدولتين، وبأن سفارة بلادها كانت دائماً في تل أبيب ، وستظل هناك ..

إسرائيل أصبحت عبئاً ثقيلاً جداً على المنظومة الدولية

المصالحة الفلسطينية معالجة فالِج

لندع جانباً كل النيّات الطيبة لدى الجزائر وفصائل المقاومة في التوصل مع قيادة حركة فتح، لما سمّي باتفاق المصالحة، أو بيان الوحدة الوطنية، أو الاسم الرسمي: "إعلان الجزائر"، وذلك لقراءة موضوعية، طبعاً بنيّة طيبة إن شاء الله، في تقويم هذه "المصالحة"، أو "الوحدة الوطنية".

المصالحة الفلسطينية معالجة فالِج

الأَقصى فِي ذِكرى إحراقِه وَلا زال مُشتَعلاً

إحراقُ المَسجد الاقْصى المُبارك لَم يَكن حادِثاً مُنفرداً وَفردياً إنما ضِمن سياق العَقلِيةَ الصُهيونيةِ لِطَمس هويةِ المَدينة الحَضاريةِ وبناءِ هَيكَلِهم المَزعوم ، وَهو جُزءٌ مِن تَغيير الهَويةِ الحَضارِية لِفِلِسطينَ أَرضاً وَشَعباً، فَالعقليةُ اليَهوديةُ عَقلية إستعمارِية إِحلالِية لا تُؤمن إلا بِيهوديتها وَطردِ الفِلسطينيين خَارجها .

الأَقصى فِي ذِكرى إحراقِه وَلا زال مُشتَعلاً