غزَّة يا وجع القلب و فخر الأُمة
ما زالت الحرب مستعرة منذ السابع من أكتوبر وكأن السفاح الذي أكل اللطمة وهو لا يتوقعها ينوي تدمير كل أمل موجود لدى شعب عشق الحرية وأعد لها عدتها وعمل لأجلها.
قطاع غزّة بين أيقونة "المُعْتَصِمِ" وغيابها
عبثاً يستنجد الفلسطينيون في قطاع غزّة الذين يتعرّضون لحرب إبادة إسرائيلية بـ"الدول العربية" و"الحكّام العرب" و"العرب"، بل وحتى بـ"الدول الإسلامية" و"المسلمين". تعلم وهم يطلقون هذه الصرخات تحت وطأة الألم وفاجعة الحال أنهم ما يطلقونها إلا استنكاراً لا استفساراً، فهم مثلنا يعرفون أن صرخاتهم ستذهب أدراج الرياح، وأنها ستقع على آذانٍ صمّاء وإرادة ضائعة
طوفان الأقصى: كيف ساهم في إعادة تشكيل الوعي الجمعي؟
يعد مفهوم الوعي أحد أهم المفاهيم المركزية في تراث الفكر الإنساني، وهو أساس كل معرفة، ويرتكز على ثلاثة مكونات: المكون المعرفي، وهو المعرفة التي يحصل عليها المرء من مناهل المعارف المختلفة، ثم المكون الموقفي، وهو الموقف الذي يتخذه من هذه المعرفة سواء بالإيجاب أو السلب، وأخيرًا الموقف السلوكي، وهو السلوك الذي يتحدد بناء على الموقف المتخذ من المعرفة المكتسبة، وهذه المكونات بمجموعها تشكل بنية الوعي لدى الأفراد في المجتمعات عمومًا.
مشروع تهجير فلسطينيي غزة إلى سيناء: لماذا وما مصيره؟
لعل الاحتلال الإسرائيلي وجد فرصةً في تحقيق حلم قديم متجدد في أثناء عدوانه على قطاع غزة، وهو تهجير فلسطينيي قطاع غزة إلى سيناء.
المجاهدون والزاحفون على البطون
لقد نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية مقالًا بقلم العقيد المتقاعد، من الجيش البريطاني، ريتشارد كيمب قالَ فيه- معلقًا على انسحاب لواء غولاني الإسرائيلي من أرض المعركة في غزة-:
لا يكفي وقف العدوان على غزة
الثمن الذي دفعه الفلسطينيون وخاصة في قطاع غزة، يستحق أهدافا أكثر سُموّا من وقف العدوان فقط، ولا سيّما رفع الحصار بالكلية عن قطاع غزة، وفتح الباب للمفاوضات على مصير العديد من الملفات الوطنية والسياسية كالأقصى والقدس، والاستيطان، والأسرى، والدولة الفلسطينية،