الحراك الطلابيّ العالمي ومكانه من الديمقراطية الغربية
إن التطور في الحراك التضامني الطلابي العالمي في أمريكا وأوروبا والمشاهد في الجامعات التي تأتي تباعا من مختلف الأماكن؛ يبعث على الطمأنينة من ناحية الضمير الإنساني الحي. المهمة الموكلة لهذه الطبقة الهامة في أنها خط الأمان في الدفاع عن الحقوق من جهة، ومن جهة أخرى تكشف جوانب خفية لم تكن ظاهرة ولم نكن لنتخيل أنها ستحدث لولا الأحداث التي نحياها يوميا بنظرة تحمل تفاؤلا وتشاؤما معا.

بين انتفاضة الجامعات الأميركية والجامعات العربية
أكاد أجزم أنه لم يكن يدور في خلد نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا للحظة واحدة، عندما استدعت الشرطة الأميركية لتفريق تظاهرة طلبة الجامعة ضد الحرب على غزة، أنها تشعل بيدها انتفاضةً عاتيةً ستمتدّ على طول الجامعات الأميركية الكبرى وعرضها، وتتجاوز الولايات المتحدة لتنتشر في جامعات دولية عريقة في مختلف دول العالم ولا سيما في القارة الأوروبية.

احتجاجات الجامعات الأمريكية.. الجماهير تقارع الإبادة في معاقل رعاتها
إنها جماهير أغضبتها تواطؤات الإبادة في قطاع غزة فانطلقت خلال شهور متواصلة في مسيرات شوارع ووقفات اعتصام، وجلست أرضاً في مرافق حيوية وسدّت جسوراً كبرى وحاصرت مصانع أسلحة، ثمّ جاءت نقطة التحوّل مع نصب خيام في حرم جامعة كولومبيا والاعتصام داخلها.

لا تشتروا سمكاً من البحر الميت
نحن الآن في قلب احتدام الحرب في قطاع غزة. وقد اقتربت من لحظة الحسم فيها، أياماً أو أسابيع، أو أكثر. وذلك فيما أخذت تنتشر، من بين ما أخذ ينتشر، مقولات ومخططات للمرحلة القادمة.

"فلسطين في كل مكان".. انتفاضة الجامعات ورمزياتها
لا تحتاج الانتفاضة إلى حجارة ترشقها لتحظى بامتياز الصفة، فقد تكون أدواتها المعنوية أوقع تأثيرًا من المقذوفات المادية، وقد تصنع حدثًا عالميًا على نحو ما أقدم عليه مخيم جامعة كولومبيا، الذي أشعل فتيل الجماهير الطلابية.

مئتا يوم وأكثر.. غزة تصمد والشعوب تنتفض
مئتا يوم ويزيد على حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، لم يتوان الاحتلال عن استخدام كافة الأسلحة ليقتل بها الشعب الفلسطيني في القطاع المحاصر.
