ماذا وراء قرارات وزير العمل اللبناني؟
أطلّ علينا وزير العمل اللبناني كميل أبو سليمان بخطة وإجراءات ظالمة، إذ أصدر قرارات تعسفية بحق اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان، بحجة تنظيم العمالة الأجنبية غير الشرعية، بهدف حماية اليد العاملة اللبنانية حسب وصفه، وتطبيق القوانين وتعزيز الأمن الاجتماعي، علماً أن اللاجئين الفلسطينيين محرومون من أبسط الحقوق الإنسانية والمدنية، إذ يمنع قانون العمل اللبناني اللاجئ الفلسطيني من العمل في أكثر من سبعين مهنة.
غرينبلات و"صفقة القرن"
المقابلة التي جرت بين جودي وودورف وجيسون غرينبلات، ونشرت على المواقع في 17 تموز/ يوليو 2019، تعطي صورة دقيقة للعقلية التي يحملها غرينبلات، وتسرب بعض المعلومات عن مسيرة ما سمي بـ"صفقة القرن".
لا يمكن أن تكون بدايات تطبيق صفقة القرن تنطلق من لبنان
إن ما يجري في لبنان من تحركات جماهيرية وشعبية فلسطينية .. جنباً إلى جنب .. ويداً بيد سوياً مع جماهير أبنا شعبنا اللبنانيي .. ضد قرار وزير العمل اللبناني الجائر .. والموجه ضد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.. الذي يهدف لتضيق الخناق على الفلسطينيين .. ومحاربتهم في قوت يومهم وتطفيشهم .. يثبت بأن قيادة الشعب الفلسطيني الرسمية .. هي قيادة فاقدة للشرعية قولاً وعملاً .. لصمتها صمت أهل القبور على ما يجري من ظلم لشعبنا في لبنان ..!!
71عاما واللاجئ الفلسطيني في لبنان أجنبيا
لقد أثارت قرارات وزارة العمل في الحكومة اللبنانية التي تنطوي على حرمان اللاجئ الفلسطيني من العمل موجة من الغضب في الأوساط الفلسطينية الرسمية والشعبية في لبنان، لما في هذه القرارات من تهديد واضح فاضح لحقوق اللاجئين بما في ذلك حق الحياة ، فمن أين للاجئ الفلسطيني أن يأكل أو يشرب أو ينفق على عياله إن قيدت يداه ومنع من العمل؟.
نعم.. فلسطين ليست لنا!!
على زاوية صغيرة عند مدخل معرض فلسطين "Palexpo" في لندن، يقف عدة صبايا وفتيان يؤدون الدبكة الفلسطينية مع الأغاني الوطنية. جمهور متنوع يقف لمشاهدة الدبكة والمشاركة فيها، بينهم شابة إنجليزية في ثلاثينيات العمر تحمل طفلها الرضيع وتؤدي الدبكة وهي تحمله، وبجانبها شاب بريطاني باكستاني أو بنغالي أو هندي، ويقف في الخلف عجوز إنجليزي مع زوجته العجوز هي الأخرى، يمسك بيديها بحب يليق بعمرهما، وينظر إلى "شباب" الدبكة بحب يليق بفلسطين. خلف العجوز الإنجليزي وزوجته تقف عائلة عراقية شابة وعائلة خليجية أخرى لم أميز