اغتيال في غزّة.. أهداف شخصية وأخرى استراتيجية وسياسية
قد يحاول بنيامين نتنياهو أن يحقّق عدّة أهداف في الضربتين الأخيرتين اللتن استهدف بهما قياديين كبيرين في حركة الجهاد الإسلامي، حيث فشل في اغتيال عضو المكتب السياسي في الحركة أكرم العجوري في دمشق، ونجح في غزّة باغتيال بهاء أبو العطا، القيادي الكبير في "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وهو الذي تُحمّله "إسرائيل" المسؤولية المباشرة عن عدد كبير من نشاطات المقاومة في قطاع غزّة وردودها على اعتداءات الاحتلال في الآونة الأخيرة.
محمود عباس والانتخابات
طرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس إجراء انتخابات تشريعية، باعتبارها الحل الوحيد للخروج من المأزق الذي يواجهه، كما المأزق المسمى الانقسام بين الوضعين والاستراتيجيتين والسلطتين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
إلغاء وعد بلفور تصحيح لخطأ إستراتيجي ارتكبته الأمم المتحدة
أكثر من ثمانية ملايين لاجئ فلسطيني في أماكن اللجوء والشتات، واستيلاء العصابات الصهيونية على كامل مساحة فلسطين التاريخية، وتدمير 531 قرية، واحتلال القدس والمسجد الأقصى المبارك، أبرز معالم الحصيلة النهائية للخطأ الاستراتيجي، الذي ارتكبه المجتمع الدولي بالاعتراف بالوعد، الذي أطلقه وزير خارجية بريطانيا، آرثر بلفور، في 2 نوفمبر/تشرين الثاني 1917، بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، وبعد 102 سنة، لا يزال هذا الخطأ مستمراً، وتداعياته الخطيرة مستمرة، وآخذة بالتفاقم يوماً بعد آخر، إن لم تتدارك الأمم المتحد
"انتفاضة لبنان ".. الفلسطيني مع أم ضد ؟!
لن أنسى ذلك اللبناني الذي تعرفت عليه في الطائرة التي أقلعت من إسطنبول إلى بيروت، حدثني عن لبنان ولم يترك كلمة سوء إلا وقالها، عن أزمة الكهرباء والقمامة وغيرها مما يعيشه المواطن اللبناني من مصائب، حتى أنه قال لي: " صدقني من ثاني يوم ستغادر لبنان"، لكن حديثه لم يعجب صديقته التي انتفضت غضبا من كلامه، وأخذت تجمل ما قيل عن لبنان.
هل تحظر "فيسبوك" تجوال الفلسطينيين في العالم الأزرق؟
عندما ثار الشباب العربي عام 2011 للمطالبة بالحرية والديمقراطية في بلاده كانت "فيسبوك" هي منصّة التواصل الاجتماعي المفضّلة للحشد والتعبئة الجماهيرية، وهي خبرة مجرّبة في بيئات أخرى حول العالم.
عودة فلسطينية إلى مسار منحدر
"لن نقبل أن نستلم الأموال منقوصة فلسًا واحدًا، آغورة واحدة، سنتيمًا واحدًا. لن نقبل إطلاقًا؛ إما أن تأتي كل أموالنا لنا، أو لن نقبل إطلاقًا". هذا ما قاله الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في مايو/ أيار الماضي، وكرّره في كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي (سبتمبر/ أيلول)، مؤكدًا "أننا نجوع ولا نستسلم"... نتذكّر هذا، ونحن نقرأ أخبارًا مؤكدة، مفادها بأنّ حسين الشيخ، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ووزير الشؤون المدنية ومنسقها في السلطة الفلسطينية، وهي