صفقة القرن والرد الفلسطيني
أعلن الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي عن "صفقة القرن" والتي جاءت في إنكار تام للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وعلى رأسها القدس وحق العودة.
مؤامرة القرن على الشعب الفلسطيني
بالأمس أطل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عبر شاشات التلفاز، معلناً عن خطة السلام التي أعدتها إدارته، المعروفة باسم "صفقة القرن"، فبعد سنوات من الترقب والتمهيد الإعلامي، أعلنها جهاراً بوقاحة منقطعة النظير متحدثاً عن رؤيته للسلام، وأن خطة ادارته مختلفة عن خطط إدارات أمريكية سابقة، وأن الخطة فرصة لن تتكرر للفلسطينيين وستضمن دولة متصلة الأراضي لهم، وخريطة الدولة الموعودة تربط مناطق فلسطينية في الضفة الغربية مع قطاع غزة عبر نفق، وعاصمة في أجزاء من القدس الشرقية، حقيقة من يسمع هذا الخطاب وهذه القرارات ا
الوضع الفلسطيني الداخلي عام 2020: المسارات المتوقعة؟
على طريقة المثل الشعبي “فالج لا تعالج” أو القول المأثور عن سعد زغلول “مفيش فايدة يا صفية”؛ تبدو مسارات الوضع الداخلي الفلسطيني المتوقعة خلال سنة 2020 باعثة على الإحباط؛ إلا إذا دخلت عوامل جديدة خارج السياقات المعتادة.
فلسطين في السياسة البريطانية بعد النجاح الكبير للمحافظين بانتخابات 2019
بالنظر إلى مدى الأغلبية التي فاز بها المحافظون في بريطانيا، يمكن للفلسطينيين في أفضل الأحوال توقع تكرار الوضع الراهن في ما يتعلق بالسياسة الخارجية تجاه قضية فلسطين والمبني على مبدأ حل الدولتين، والذي من الأرجح أنه سينطوي في تفاصيله على إدانة التوسع الاستيطاني والتحركات التي تتعارض مع القانون الدولي، دون أي إجراء عملي وملموس لدعم مثل هذه الإدانة.
نحو تصعيد شعبي في مواجهة تجاهل الأونروا لمأساة فلسطينيي لبنان
مع بداية العام 2020، لم يشهد لبنان على المستوى السياسي أي تقدم بخصوص آفاق حل الأزمة اللبنانية لغاية الآن بعد حوالى 80 يوماً على اندلاع التحركات الشعبية المطلبية ضد الوضع السياسي والاقتصادي المتردّي في لبنان، بل تفاقمت الأزمة الاقتصادية سوءاً على المستوى المالي مما انعكست زيادة في الأسعار على المواد الغذائية والحاجات الأساسية للناس في ظل تدهور صرف العملة المحلية أمام الدولار، وأزمات يومية في التعامل بين المودعين والمصارف وآليات الحصول على جزء من أموالهم أو رواتبهم، بالإضافة إلى أزمات في القطاع ال
يا أيها اللاجئون الفلسطينيون: بادروا قبل أن تُشطبوا !!.
مع اعلان دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، في الثامن من شهر كانون أول/ ديسمبر، عن الشروع بتنفيذ مشروع إحصاء فلسطينيي المهجر والشتات، بحجة تكوين قاعدة بيانات عن أماكن وجود الفلسطينيين حول العالم وصفاتهم وقدراتهم وإمكانياتهم وتاريخ الاغتراب.