أقلام وآراء

"أونروا" والاعتصام بحبل القرار 194 ضرورتان سياسيتان

ان إطلاق الحراك المطالب بالهجرة من لبنان طلباً لنقل ملف اللاجئين الفلسطينيين من وصاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إلى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، هو طلب لاشكّ أنه جاء تحت ضغط الظروف التي يعيشها أهلنا في لبنان، ولاسيما تحت ضغط التحريض الأميركي، ومع ذلك سوف نتناول هذا المطلب من ناحيتين: الإمكانيه القانونية والإمكانية العملية.

"أونروا" والاعتصام بحبل القرار 194 ضرورتان سياسيتان

نقل الوصاية من الأونروا إلى المفوضية حقيقة أم سراب ؟

يشهد لبنان حراكاً للاجئين فلسطينيين يطالبون "الأونروا" بنقل الوصاية عليهم من وكالة "الأونروا" إلى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وذلك بحثاً عن الأمن والأمان والإستقرار والعيش بكرامة في بلدان أخرى بسبب الأوضاع الإنسانية البائسة التي يعيشها اللاجئ الفلسطيني المحروم من حقوقه الإقتصادية والإجتماعية من الدولة المضيفة لبنان من جهة، وعدم قيام وكالة "الأونروا" بتوفير الخدمات الكافية من جهة أخرى مع إتهامات البعض بالتقصير الكبير من قبل المؤسسات الأهلية والفصائل الفلسطينية، ويقول القيمون على الحراك بأن عد

نقل الوصاية من الأونروا إلى المفوضية حقيقة أم سراب ؟

لن ننسى "صبرا وشاتيلا"

"قومي يا اختي الساكنة بالكوخ العتيق/ شُوفي الجُثث المبعثرة، شوفي الجُثث المُوزعة في الطريق/ شُوفي الأطفال مسبْحِين بدمهم، عمْ يرضعوا من صدر جثة أُمْهم/ غنيلهُم يا اختي حب الوطن، ماتوا لأجل حب الوطن، وعاشوا أغراب بحب الوطن

لن ننسى "صبرا وشاتيلا"

فلسطينيو أمريكا الجنوبية: المارد المُغَيَّب

تجمعات فلسطينية كبيرة في نحو 14 بلداً، تنبض بحب فلسطين، وتزخر بالإمكانات. منهم وزراء ونواب برلمان وأصحاب نفوذ وأثرياء ورجال تجارة وصناعة وزراعة. يمكن لجهد مخلص، ولو متواضع، أن يشكل علامة فارقة وقفزة نوعية، في دعم قضية فلسطين في أمريكا الجنوبية، وعلى المستوى الدولي. لكن يبدو أن قيادة منظمة التحرير والسلطة لا تعمل، ولا تريد لغيرها أن يعمل!

فلسطينيو أمريكا الجنوبية: المارد المُغَيَّب

في راهن العلاقة بين إسرائيل وأميركا وماضيها

تترادف مفردتا الصهيونية والإمبريالية الأميركية، أو إسرائيل وأميركا، في الوجدان السياسي العربي. ونادرًا ما تُذكر إحداهما من دون اقترانها بالأخرى، ويرجع ذلك إلى التاريخ الطويل من التأييد والمساعدات والدعم الأميركي اللامحدود للكيان الصهيوني في فلسطين، حتى أصبح الحديث عن تلك العلاقة العضوية ما بينهما بمثابة مسلّمة في السياسة العربية، أكان ذلك لدى النظام العربي الرسمي الذي اعتبر على الدوام أن 99% من أوراق الحل والربط في يد الولايات المتحدة الأميركية، أم عند قوى المقاومة والمعارضة التي اعتبرتهما جبهة

في راهن العلاقة بين إسرائيل وأميركا وماضيها

حرق المسجد الأقصى.. و"صفقة القرن"

في الحادي والعشرين من أغسطس 1969م، أُحرق المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث المساجد التي تشد لها الرحال، ادعى الكيان الصهيوني أن من قام به شاباً أسترالياً اسمه دينيس مايكل روهان، لكن جاء هذا الحادث في إطار سلسلة من الإجراءات التي قام بها الاحتلال الصهيوني منذ عام 1948م بهدف طمس الهوية الحضارية الإسلامية لمدينة القدس.

حرق المسجد الأقصى.. و"صفقة القرن"