أقلام وآراء

المسجد الأقصى و"الأمر الواقع"

في العام 1852، نظمت الدولة العثمانية في القدس جميع الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، بما في ذلك الكنائس المسيحية، من حيث تحديد مكان كل طائفة مسيحية وكنيستها، داخل كنيسة القيامة. وهذا ما اعتبر "الواقع القائم" الـ"ستاتيكو" الذي لا يتغير، وقد اعترف به الجميع بما في ذلك الدول، وهو ما حافظت عليه بريطانيا من 1917-1948، وحافظ عليه الأردن من 1950 إلى 1967. ولم يُخترق بتاتاً إلا بعد الاحتلال الصهيوني للقدس، حيث وقعت عدة انتهاكات لأماكن مقدسة مسيحية وإسلامية في القدس، كما في فلسطين كلها قبل 1967 وبعدها

المسجد الأقصى و"الأمر الواقع"

التصعيد في الداخل الفلسطيني والحسابات الإسرائيلية الحرجة

بالرغم من الإجراءات والاحتياطات الإسرائيلية الاستثنائية لإحكام السيطرة على الأوضاع في القدس والداخل الفلسطيني، إلا أن احتمالات التفجير وسير الأحداث باتجاه حالة انتفاضة أو اشتباك واسع، وخروج الأوضاع عن السيطرة، وسقوط الحكومة الإسرائيلية نفسها، ما تزال واردة.

التصعيد في الداخل الفلسطيني والحسابات الإسرائيلية الحرجة

يوم الأرض الفلسطيني

يوم الأرض هو يوم انتفض الفلسطينيون على المحتل، عندما صادرت قوات الاحتلال آلاف الدونمات من أراضي الجليل والنقب، في الثلاثين من آذار عام 1976. وأثبت الاحتلال همجيته بأبشع رد على انتفاضة الشعب الفلسطيني، فكانت حصيلة الملحمة الدموية ستة شهداء وعشرات الجرحى، واعتقال المئات.

يوم الأرض الفلسطيني

اللاجئون المنسيون .. مخيم جرش

أقيم مخيم جرش، المعروف محليا باسم مخيم غزة، كمخيم "طارئ" عام 1968 لإقامة 11500 من اللاجئين الفلسطينيين الذين غادروا قطاع غزة نتيجة للحرب الإسرائيلية عام 1967.  تبلغ مساحته 750 ألف متر مربع. في أعقاب 1967، أقامت الوكالة بسرعة مرافق للتغذية الإضافية الجماعية وخدمات الصحة البيئية والخدمات الصحية والتعليم في مدارس الخيام. وتم إغفال خطط الوكالة لتوفير خيام أقوى تتحمل الشتاء القارص من اجل بناء مساكن جاهزة، وبين عامي 1968-1971، تم إنشاء 2000 مسكنا بتبرعات من لجنة التبرعات الطارئة للشرق الأدنى.

اللاجئون المنسيون .. مخيم جرش

لماذا تخشى "إسرائيل" شهر رمضان المقبل؟

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تتصاعد التحذيرات والتنبيهات في "إسرائيل" إلى خطورة ما يمكن أن يحدث فيه من تصعيد على مستوى الأماكن المقدسة في القدس وعلى رأسها بالطبع المسجد الأقصى المبارك. ويبدو واضحاً حالة استنفار غير مسبوقة لدى قادة دولة الاحتلال، وصلت في جزء منها إلى تجاذبات حادة وخلافات علنية بين القادة وأجهزة الأمن الإسرائيلية. فهذا شهر رمضان الأول بعد أحداث 28 رمضان العام الماضي التي تطورت إلى معركةٍ عنيفةٍ عمّت جميع الأراضي الفلسطينية.

لماذا تخشى "إسرائيل" شهر رمضان المقبل؟

قراءة في المؤتمر الشعبي الثاني لفلسطينيي الخارج

عقد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج مؤتمره الثاني في اسطنبول في 26-27 شباط/ فبراير 2022 بحضور أكثر من ألف شخصية جاءت من أكثر من خمسين بلداً. وقبل ذلك بيوم عقدت الهيئة العامة للمؤتمر اجتماعاً ناقشت فيه تقاريره الإدارية والمالية وقامت بإقرارهما. وقد انتخب المؤتمر العام الأستاذ منير شفيق رئيساً له، كما انتخب هيئته العامة الجديدة المكونة من 333 عضواً برئاسة الأستاذ سمعان خوري، بينما قامت الهيئة العامة بدورها بانتخاب الأستاذ أحمد محيسن رئيساً للأمانة الجديدة والمكونة من 45 عضواً.

قراءة في المؤتمر الشعبي الثاني لفلسطينيي الخارج