الدور الأردني في الأقصى أمام لحظة الحقيقة
في المحصلة نحن اليوم في الوقت بدل الضائع للاستدراك؛ فإما أن يعدِل الأردن الرسمي عن محاولة جمع المتناقضات ويمضي إلى سياسة تستفيد من الإرادة الجماهيرية وتستقوي بها، ويوقف منحنى التطبيع والارتهان الصاعد، أو أن الغطاء الرسمي العربي سيكشف عن الأقصى تماماً.

مؤتمر الرواد الثّالث عشرَ شُركاء في تحريرها
ما يزيدُ على ألف مشاركٍ يمثلون سبعا وخمسينَ دولةً، وبشعورٍ جامعٍ ووجدانٍ مشترك، وتحت عنوان شركاءُ في تحريرها، أجمعوا موقفهم من الأمل إلى العمل، ومن الدّعمِ والمساندة إلى الشراكة وتحمل المسؤولية وتقاسم الأدوار، فمعركة سيفِ القدسِ محفورةٌ في الوجدانِ وحاضرة في الأذهان.

ماذا يهمنا على المستوى الفلسطيني من حصاد عام 2022؟
ويأتي إلى جانب ذلك وبالتوازي انخراط أبناء شعبنا في في الخارج في العمل للقضية في البيئات المختلفة في أرجاء العالم مجسدين وحدة الأرض والشعب مع أهلنا في الداخل، حيث يعمل الشتات الفلسطيني على بقاء ارتباطه بالقضية وتوريثها للأجيال وكذلك إقامة الفعاليات والأنشطة إسناداً لأهلنا في الداخل لدعم صمودهم

الجذور الاستعمارية الغربية للذهنية الإسرائيلية
"إسرائيل" استدعت القوانين الدولية بما يشرعن وجودها، أيّ أن "إسرائيل" في أصل نشأتها، كانت مرجعية قانونية، ومن ثمّ فُصّل قرار التقسيم (181) تبعاً لهذه الواقعة، بعد ذلك تبلور العقل الإسرائيلي على هذا النحو

تحدّيات وبديل غياب مشروع وطني فلسطيني
إذا استوعبنا هذه المعطيات، فلا يُستبعد أن ينشأ إطار وطني فلسطيني جَمعِي يدمج عمل كل الساحات والمستويات المختلفة والمتعددة، ويصهره في مشروع وطني فلسطيني متماسك، حتى ولو اختارت القيادة الرسمية أن تبقى على هامشه.
