أقلام وآراء

نعم.. فلسطين ليست لنا!!

على زاوية صغيرة عند مدخل معرض فلسطين "Palexpo" في لندن، يقف عدة صبايا وفتيان يؤدون الدبكة الفلسطينية مع الأغاني الوطنية. جمهور متنوع يقف لمشاهدة الدبكة والمشاركة فيها، بينهم شابة إنجليزية في ثلاثينيات العمر تحمل طفلها الرضيع وتؤدي الدبكة وهي تحمله، وبجانبها شاب بريطاني باكستاني أو بنغالي أو هندي، ويقف في الخلف عجوز إنجليزي مع زوجته العجوز هي الأخرى، يمسك بيديها بحب يليق بعمرهما، وينظر إلى "شباب" الدبكة بحب يليق بفلسطين. خلف العجوز الإنجليزي وزوجته تقف عائلة عراقية شابة وعائلة خليجية أخرى لم أميز

نعم.. فلسطين ليست لنا!!

هل ثمة صفقة قرن؟

السؤال: هل من السياسة الصحيحة التعاطي و"صفقة القرن" من دون أن يُعلن عن محتواها وبنودها؟ أفلم يكن من الأفضل التركيز على ما هو معلن وملموس من سياسات وممارسات تصدر عن دونالد ترامب ونتنياهو، ونجعلها معركتنا، أو في الأقل نتعامل و"صفقة القرن" باعتبارها في مرحلة الإعداد والمجهول، وليست ذاهبة إلى التنفيذ لا محالة؟

هل ثمة صفقة قرن؟

من محاسن ورشة البحرين الاقتصادية

انعقد وانفض الجَمْع في ورشة البحرين الاقتصادية، كزوبعة باهتة في فنجان، قادها جاريد كوشنر؛ متدرب في السياسة، رومانسي حالم، أرستقراطي بارد، ضحل الخبرة في قضايا الشرق الأوسط لا سيّما القضية الفسلطينية التي ظنها كإحدى صفقاته التجارية، تنعقد حلقتها الأولى والأخيرة بمجرد فتح البازار على الطاولة، فتذهب الملكية لمن يدفع أكثر في سوق تعوّد عليهِ حتى بدت له العملية السياسية مجرد "صفقة" كصفقة القرن.

من محاسن ورشة البحرين الاقتصادية

فلسطين ليست ألاسكا

أستعير عنوان هذه المقالة من تغريدة أطلقها فلسطيني عتيق على موقع تويتر، أثارت كثيرا من الأسى والشجون. وقطعا، فإن فلسطين التي عرضت للبيع في "ورشة المنامة" لا يمكن أن ننظر إليها كما نظر القياصرة الروس والأميركيون إلى ألاسكا، الوطن الأم لشعب الإسكيمو، والذي بيع في حينه بثمن بخس لأكثر من سبب. وقد حملت "تغريدة" الفلسطيني العتيق الذي ربما لا يزال يضع في جيبه مفتاح بيته الذي تستوطنه اليوم أسرة صهيونية أكثر من بُعد، وأكثر من مفارقة، لكنها "لعنة" القرن التي حلت بنا، إذ وقف مسؤولون عرب كبار في حضرة شاب غري

فلسطين ليست ألاسكا

ورشة البحرين.. تحالف بصمغ التفاهة!

انتهت ورشة البحرين على فشل، كما قال الكثيرون، وظهرت الخطّة الاقتصادية عاجزة عن أن تكون مغرية لأيّ أحد. فبعد التدقيق في الأرقام على الفترة الزمنية المقترحة للتمويل، أي عشر سنوات، فإنّها لا تَعِدُ الفلسطينيين إلا بالقدر الذي يأتيهم الآن بالفعل، ولكنّها هذه المرّة تشرط المال بالتنازل النهائي عن فلسطين.

ورشة البحرين.. تحالف بصمغ التفاهة!