أقلام وآراء

صفقة وصفاقة القرن .. نكبة جديدة

صفقة وصفاقة القرن أو العصر كما يسمونها تطل علينا برأسها بمقدمتها الأولى فيما يسمى بمؤتمر البحرين الاقتصادي المزمع إنعقاده يومي 25+26 من شهر يونيو/ حزيران الجاري، وهي صفقة لا تهدف فقط إلى تصفية القضية الفلسطينية فحسب، بل تهدف إلى طمس الهوية الفلسطينية والقضاء عليها، وهم يعتقدون بأن الأجواء الدولية والإقليمية مهيئة ومواتية لذلك والعالم في غفلة وانشغاله بقضايا عديدة، وكذلك حال الدول العربية الذي لا يسر صديقاً.

صفقة وصفاقة القرن .. نكبة جديدة

في تداعيات الانتخابات الإسرائيلية المبكرة

للمرة الأولى في تاريخ الكيان الصهيوني، تُعاد انتخابات الكنيست من جديد قبل تشكيل الحكومة، بعد أن فشل بنيامين نتنياهو في تأليفها، إثر خلافه مع أفيغدور ليبرمان على القانون الذي ينظم خدمة اليهود المتدينين في الجيش الإسرائيلي، وعدم حصوله، مع بقية أحزاب اليمين الصهيوني، على الأغلبية الكافية لتشكيل حكومةٍ مستقرّةٍ تفي بطموحاته السياسية (كملك لإسرائيل)، وبرغبته في تأمين حصانة قضائية له من تهم الفساد التي تلاحقه. وسيؤدي قرار حل الكنيست الجديد إلى بقاء شكل الحكومة في الكيان الصهيوني قرابة عام، من ديسمبر/

في تداعيات الانتخابات الإسرائيلية المبكرة

ورشة أم «ورطة» البحرين وصفقة القرن

صفقة القرن باتت عنوانا مشبوها ومزعجا لدى الشعب العربي، ولا تقل خطورة وسوءا عن «وعد بلفور» المشؤوم. هي بالأساس خطة لنتنياهو حاول تمريرها في زمن الرئيس الأمريكي الديمقراطي السابق أوباما، ولم يستطع ذلك، بل أدت إلى قطيعة كبيرة بين الرجلين.

ورشة أم «ورطة» البحرين وصفقة القرن

مؤتمر المنامة المقبل.. والإصرار على تمرير صفقة القرن

أعلن البيت الأبيض أنه سيتم نهاية شهر حزيران/ يونيو المقبل، استضافة أول مؤتمر في العاصمة البحرينية المنامة، حول صفقة القرن، وتحويل ما تمّ تدارسه خلال الفترة الماضية إلى واقعٍ ملموس، يدفع ثمنَه الشعبُ الفلسطينيُّ في الداخل، واللاجئون الفلسطينيون في مخيمات الشتات. إذ إنّ هذه الصفقة المُزمَع عَقدُها تعتبر من أهم خصوم حق العودة الذي يحلم به فلسطينيو الخارج، ويعيشون على أمل تحقيقه طال الزمن أم قصر..

مؤتمر المنامة المقبل.. والإصرار على تمرير صفقة القرن

الاعتكاف ويوم القدس: معركة جديدة في الأقصى

لا تكاد تنتهي معركة في المسجد الأقصى إلا وتبدأ معها معركة جديدة. فبينما نعيش اليوم في ظلال هبة باب الرحمة التي كانت عنواناً لتحدٍّ كبير انتصرت فيه إرادة المقدسيين، يحمل شهر رمضان المبارك معه نذر أزمة جديدة تلوح مرة أخرى، عنوانها هذه المرة الاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك الذي تحاول سلطات الاحتلال جاهدةً منعه بأي وسيلة في هذا الشهر بالذات، خاصة وأن شهر رمضان المبارك يتوافق هذا العام مع واحد من أخطر وأهم الأعياد الصهيونية الوطنية، وهو ما يسمى عندهم "يوم القدس".

الاعتكاف ويوم القدس: معركة جديدة في الأقصى

النكبة جريمة مستمرة

لعل أهم ما تتمّيز به القضية الفلسطينية أنها متجذرة في العقل والوجدان الفلسطينيين، ومتجددة وحيّة ونابضة في كل جوانبها، والحديث عنها يطول، ولا يتوقف، لما تُشكله من محور هام في الصراع بين أصحاب الحق الذين اُقتلعوا من بيوتهم وقراهم وبين العصابات الصهيونية التي احتلت الأراضي بالقوة، بعد أن ارتكبت أبشع المجازر بحق شعبٍ أعزل، وبدعم من حكومة الانتداب البريطاني الشريكة في معاناة الشعب الفلسطيني وصناعة نكبته.

النكبة جريمة مستمرة