منير شفيق

منير شفيق

94 مادة
انتخابات عامة فلسطينية، كيف ولماذا؟

انتخابات عامة فلسطينية، كيف ولماذا؟

ثمة رأي واسع الانتشار بين النخب الفلسطينية يطالب بإجراء انتخابات عامة لمجلس وطني تخرج منه قيادة جديدة. وهذه هي الخطوة الضرورية للخروج من الأزمة الفلسطينية. وذلك باعتبار الأزمة الراهنة أزمة قيادة، وليست أزمة صراع مع الاحتلال والاستيطان وتحديات تصفية القضية الفلسطينية. بل يعتبر أصحاب هذا الرأي، بأن تشكيل قيادة جديدة هو الذي يواجه أزمة ذلك الصراع. ومن ثم ليس عندهم مشروع لمواجهة الصراع مع العدو الصهيوني في المرحلة الراهنة غير المطالبة بإجراء انتخابات للمجلس الوطني.

أولوية مقاومة الاحتلال.. أين؟

أولوية مقاومة الاحتلال.. أين؟

ليس هنالك من أولوية في الساحة الفلسطينية تعلو على أولوية مواجهة الاحتلال والاستيطان ودحرهما في شرقي القدس والضفة الغربية؛ لأن كل ما يعالج مع تأجيل هذه الأولوية يظل "تغميساً خارج الصحن"، إلاّ إذا كان يصب مباشرة وفوراً في مواجهة هذه الأولوية.

الأشهر الثلاثة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية

الأشهر الثلاثة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية

تبلورت مواجهة ما بين إيران ومحور المقاومة من جهة، وبين أمريكا والكيان الصهيوني من جهة أخرى؛ إلى مستوى وصل حافة الحرب الواسعة. فقد اتسمت هذه المواجهة بتطور عسكري ليس له مثيل، وراح يهدد حالة التفوق العسكري الكاسح للكيان الصهيوني على كل الدول العربية.

على هامش لقاء الفصائل الفلسطينية

على هامش لقاء الفصائل الفلسطينية

بكلمة واحدة: الرئيس "عند حطة إيدك"، عدا ما أبداه من انفتاح على الأمناء العامين كافة، وعدا إعلان خيبة أمله في أمريكا مع إبقاء التأكيد على جلوسه في مربع التسوية، ومنه يمد يد التعاون مع الأمناء العامين في بيروت لخوض مقاومة شعبية (على قياسه حتى الآن) ضد الضم وضد "صفقة العصر".

نتنياهو .. هل هُزم في تنفيذ مخطط ضم الأراضي الفلسطينية؟

نتنياهو .. هل هُزم في تنفيذ مخطط ضم الأراضي الفلسطينية؟

ما حدث مع نتنياهو حين مرّ يوم الأول من يوليو/تموز 2020 دون اتخاذ أية خطوة "ضميّة" حتى لو شكلية، يجب أن يُرى على أنه هزيمة مدوية لنتنياهو. وما ينبغي عدم رؤيتها هكذا بسبب التأكيدات التي صدرت حول موضوع التأجيل أو الإرجاء، وأنه سيعمل لاحقاً للمضي بالخطة.

مواجهة نتنياهو بالوحدة والانتفاضة

مواجهة نتنياهو بالوحدة والانتفاضة

عندما يعود المرء بذاكرته إلى مراحل الخمسينيات والستينيات والسبعينيات وأكثر، ليستعيد ما كان يُقدّر ويُكتب عن مشروع الكيان الصهيوني وخططه المستقبلية، كان أكثر ما يشار إليه أن "دولتك يا إسرائيل من النيل إلى الفرات"، وتكرست هذه المقولة عندما بُني خط بارليف 1967/1968.

وقوفاً ضد أمريكا والكيان الصهيوني

وقوفاً ضد أمريكا والكيان الصهيوني

هنالك من الأسباب التي دفعت أكثر من عالم وداعية في مصر لأن يعلق على العدوان الصهيوني في حرب حزيران/ يونيو 1967 ضد مصر، فلا يسميه عدواناً وجريمة، وإنما يعتبره عقاباً إلهياً أُنزل بجمال عبد الناصر، بسبب ما ارتكب بحق الإسلاميين، من سجن وتعذيب وقهر.