منير شفيق
حول عوامل انهيار الكيان الصهيوني
التقديرات التي تقوم حجتها على ما يسود من عوامل ووقائع حديثة راهنة وهي التي تسمح بالقول إن نهاية الكيان الصهيوني أصبحت وشيكة والبعض يؤكد أنها أقرب من أي تقدير يقول بقربها
وجود الكيان الصهيوني والديموقراطية
وجود الكيان الصهيوني مثّل مشروعاً فرضه الاستعمار البريطاني ودعمته الدول الغربية وقد تم ذلك بالقوة العسكرية القاهرة وبالغزو الاستيطاني لمجموعات يهودية صهيونية قامت باقتلاع ثلثي الشعب الفلسطيني والحلول مكانهم وإقامة كيان صهيوني حمل اسم "دولة إسرائيل".
استراتيجية الصراع في فلسطين
لقد وصل الصراع على أرض فلسطين مع الاحتلال والكيان الصهيوني إلى مرحلة جعلت الاحتلال مستحيلاً، وهيّأت لتشكل مقاومة مسلحة من نمط مخيم جنين وعرين الأسود في الضفة الغربية، وإلى حماية شعبية جبارة للمسجد الأقصى.
انتصار مخيم جنين مرة أخرى
إن تجربة الحربين الأخيرتين في جنين، ومن قبلهما تجربة ثأر الأحرار، وما سبق، تشير إلى الاتجاه الذي ستتخذه الأحداث في فلسطين، ومن ثم فليستعد كل من يعنيه الأمر على أن يكون في مستوى الحروب التي يعدّ لها العدو.
حول الخلافات الفلسطينية
كل خلاف في الساحة الفلسطينية، أو في القضية الفلسطينية، يبدأ حول فلسطين لمن؟ ومن صاحب الحق الحصري في تقرير مصير فلسطين؟ وامتدّ بعد قيام الكيان الصهيوني ليدور حول تحرير فلسطين من النهر إلى البحر، ومن رأس الناقورة إلى أم الرشراش، ثم تدحرج بدوره، لتدور الخلافات حول الاستراتيجية التي تحقق هدف تحرير فلسطين من خلال مواجهة السلاح الصهيوني بسلاح المقاومة، أو مواجهة ما أُخذ بالقوّة بقوّة مقابِلة، وما دُعِم وتكرسّ بالدعم الإمبريالي العالمي، يُردّ عليه بالحشد العربي والإسلامي، وأحرار العالم.
مأزق نخب التيار الثالث
ما جرى ويجري من مواجهة بين الشعب الفلسطيني والكيان الصهيوني منذ حرب العدوان على غزة في حرب 2008/2009 إلى اليوم أدخل الصراع التاريخي والواقع القائم في مرحلة تاريخية جديدة، وفي مشهد لواقع عياني يفترض بألاّ تخطئه عينٌ أو يتجاهله تقديرُ موقف أو تحليل.
حول الوحدة الميدانية الفلسطينية
ثمة نقطة يمكن التنبّه إليها، وهي الكفّ عن المطالبة بإنهاء الانقسام، أو بالسعي لتحقيق مصالحة. وذلك لأن الانقسام الذي حدث كان ضرورة، وهو الذي طُبّق عملياً. فما كان على الشعب الفلسطيني أن يتوحّد تحت اتفاق أوسلو، أو أيّ مشروع يقول بحلّ الدولتين، أو الموافقة على القرارات الدولية.