منير شفيق
جولة أخرى حول الدولة الفلسطينية
لعل من الدروس المهمة التي يمكن تعلمها من تجربة الثورة الفلسطينية المعاصرة، هو درس خطأ طرح الحلول لتسوية الصراع. وهو درس مهم جدا لتعلمه، والإفادة من عدم تكرار الخطأ بحلل جديدة.
التعامل مع مرتكب المجزرة.. قبل وبعد
قبل غزة، قبل سبعة شهور، كان يمكن أن تُخلط الألوان وتجرّد من الأشياء، أو تجرّد الأشياء من ألوانها، وكان يمكن أن تخلط الأوراق، وتعيد رسم الأضداد، وتعيش وحيدا، أو تعلن أنا وحدي، أنا الغياب والضباب، وأنا الضياع وأنا لست أنا، وأنت لست أنت.
العالم والإبادة الغزاوية
إن المجزرة الإبادية المتواصلة ضدّ المدنيين، ولا سيما الأطفال، طوال الستة أشهر الماضية في قطاع غزة، خرجت من إطار الحرب العسكرية، بل من إطار ما عُرِف قبلها من مجازر، وذلك بسبب عالمية مرتكبها الصهيوني، ثم أمريكا والغرب في دعمه وحمايته وتغطيته.
وحدة الشعب الفلسطيني ضدّ الكيان الصهيوني
لعل أهم هدف لتحقيق وحدة الشعب الفلسطيني هو الموقف من الكيان الصهيوني والاتحاد ضدّه.
جرم الإبادة في غزة.. مسؤولية من؟
منذ تأسست المقاومة المسلحة الفلسطينية المعاصرة من خلال حركة فتح 1965، بل منذ تسلمت الفصائل الفلسطينية بقيادة فتح م.ت.ف، وهنالك مقولة مسمومة تلاحق المقاومة في أثناء، أو بعد، كل حرب تشنّ ضدها، وضد الشعب الفلسطيني.
عن الـ"نداء من أجل قيادة فلسطينية موحدة"
صدر بيان تحت العنوان أعلاه، بلا تحديد تاريخ، أو مصدر صدور، يُطالب بالتوقيع عليه. وقد تألف من أربع فقرات تضمنت ما يلي:
موقف الشعوب والأمة من غزة
على الرغم من الموقف الشعبي الفلسطيني والعربي والإسلامي والإنساني العام، الذي اتسّم بأعلى درجات الإيجابية من طوفان الأقصى وتداعياته، من مقاومة وصمود شعبي في قطاع غزة، إلا أن عددا من الكتاب اتجه إلى نقد موقف الأمة (العربية والإسلامية) في تحركها، سواء أكان لنصرة المقاومة، أم في الضغط لوقف إطلاق النار، أم في التعبير عن الغضب في النزول إلى الشوارع، لوقف المجزرة من تقتيل جماعي وتدمير، في قطاع غزة.