منير شفيق
انتصار مخيم جنين مرة أخرى
إن تجربة الحربين الأخيرتين في جنين، ومن قبلهما تجربة ثأر الأحرار، وما سبق، تشير إلى الاتجاه الذي ستتخذه الأحداث في فلسطين، ومن ثم فليستعد كل من يعنيه الأمر على أن يكون في مستوى الحروب التي يعدّ لها العدو.
حول الخلافات الفلسطينية
كل خلاف في الساحة الفلسطينية، أو في القضية الفلسطينية، يبدأ حول فلسطين لمن؟ ومن صاحب الحق الحصري في تقرير مصير فلسطين؟ وامتدّ بعد قيام الكيان الصهيوني ليدور حول تحرير فلسطين من النهر إلى البحر، ومن رأس الناقورة إلى أم الرشراش، ثم تدحرج بدوره، لتدور الخلافات حول الاستراتيجية التي تحقق هدف تحرير فلسطين من خلال مواجهة السلاح الصهيوني بسلاح المقاومة، أو مواجهة ما أُخذ بالقوّة بقوّة مقابِلة، وما دُعِم وتكرسّ بالدعم الإمبريالي العالمي، يُردّ عليه بالحشد العربي والإسلامي، وأحرار العالم.
مأزق نخب التيار الثالث
ما جرى ويجري من مواجهة بين الشعب الفلسطيني والكيان الصهيوني منذ حرب العدوان على غزة في حرب 2008/2009 إلى اليوم أدخل الصراع التاريخي والواقع القائم في مرحلة تاريخية جديدة، وفي مشهد لواقع عياني يفترض بألاّ تخطئه عينٌ أو يتجاهله تقديرُ موقف أو تحليل.
حول الوحدة الميدانية الفلسطينية
ثمة نقطة يمكن التنبّه إليها، وهي الكفّ عن المطالبة بإنهاء الانقسام، أو بالسعي لتحقيق مصالحة. وذلك لأن الانقسام الذي حدث كان ضرورة، وهو الذي طُبّق عملياً. فما كان على الشعب الفلسطيني أن يتوحّد تحت اتفاق أوسلو، أو أيّ مشروع يقول بحلّ الدولتين، أو الموافقة على القرارات الدولية.
قراءة للعرب في المونديال
التجمع العربي الكبير في ملاعب المونديال، وعلى امتداد البلاد العربية كافة، تحشّد من أجل مشاهدة المونديال، وإذا به يتحوّل عفوياً إلى شاهد على وجود أمّة عربية تتمسّك بقضية فلسطين
نخب في واد ومقاومة في واد
منذ أن ذهبت منظمة التحرير الفلسطينية بمجلسها الوطني ولجنتها التنفيذية إلى اتفاق أوسلو، وإلى قرارات المجلس الوطني لعام 1998، وما مثّل ذلك من كارثة على القضية الفلسطينية، وما نجم بعد أوسلو من فشل لسياسات التسوية من جهة، وبروز مقاومة شعبية انتفاضية ومسلحة من جهة أخرى، تولّدت اتجاهات لدى مجموعات من النخب للبحث عن طريق ثالث، فوجدت ضالتها بشعار إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، من خلال انتخابات لمجلس وطني تنبثق عنه قيادة جديدة، تنقذ الوضع من المأزق وما يواجهه من مخاطر.
الكتائب وعرين الأسود والانتصار
شكّل ظهور السلاح، وفرضه، بأيدي المقاومين في كتائب جنين، ونشوء كتائب معلنة وغير معلنة في أكثر من موقع في الضفة الغربية، ثم بروز مقاومين مميزين تحت اسم عرين الأسود، علائم تصعيد للمقاومة واتسّاعها، في الضفة الغربية.