منير شفيق

منير شفيق

65 مادة
حل وحيد للقضية الفلسطينية

حل وحيد للقضية الفلسطينية

ليس ثمة من قضية تحرّر وطني عرفت مشاريع حلّ مثل القضية الفلسطينية، فما من حلٍّ، حتى لو كان شديد الغبن للفلسطينيين، لقي قبولاً من قِبَل قادة الكيان الصهيوني، أو حاولت أمريكا والغرب الضغط الجدي عليهم لقبوله وتنفيذه.

تغريدة خارج السرب حول عملية جلبوع

تغريدة خارج السرب حول عملية جلبوع

كل ما قيل في عملية الهروب من سجن جلبوع أصاب جزءاً من الحقيقة التي تستحقها هذه العملية، وذلك من حيث الشجاعة الفائقة التي تطلبتها، أو من حيث الذكاء والدقة والاتقان والصبر وقوة الشكيمة، كما تخطي صعوبات حفر الصخر "والباطون" المسلح، وتجاوز السور، والخروج من ثغرة تضيق على جسم نحيل رشيق رياضي، أو من حيث التغلب على التكنولوجيا والاحتياطات والإمكانات المتفوقة التي يمتلكها العدو. وأخيراً وليس آخراً في ما تمثله من رمزية فلسطينية نضالية، وما تمثله بإنزال ضربة على يافوخ الكيان الصهيوني.

مفاوضات فيينا حول النووي

مفاوضات فيينا حول النووي

استراتيجية الدول تتحدد، أولاً، بوضع قدراتها في موازين القوى، ثم ثانياً بوضعها الجيو- سياسي. فالذي يقود الدول هي استراتيجية الدولة وسياساتها، الأمر الذي يوجب دحر المصلحة الاقتصادية المباشرة لحساب أولويات الاستراتيجية.

الشهيد "حبيب الشعب" نزار بنات

الشهيد "حبيب الشعب" نزار بنات

الدرس الذي يجب أن يتعلمه كل قائد فلسطيني من تجربة الكفاح الفلسطيني قبل العام 1948 (عام النكبة)؛ يتمثل في مخاطر اللجوء إلى الاغتيال الفردي في حلّ الصراعات السياسية في الداخل الفلسطيني.

ما العمل بعد مواجهات رمضان- أيار؟

ما العمل بعد مواجهات رمضان- أيار؟

ثمة شبه إجماع بأن مواجهات رمضان (أيار/ مايو) بانتفاضاتها وبحرب سيف القدس، وما تحقق من إنجازات (تراجعات فُرضت على العدو)، أدخل الوضع الفلسطيني من حيث الصراع مع الكيان الصهيوني في مرحلة جديدة، مما يتطلب الانتقال بإدارته إلى مستوى يتوافق مع ما حدث من تغيّر في موازين القوى، ويرتفع إلى ما تقتضيه المرحلة الجديدة.

محمود عباس .. الاستقالة أو دمار فتح

محمود عباس .. الاستقالة أو دمار فتح

لعلّ من أهمّ تداعيات انتفاضة فلسطين معركة «سيف القدس»، أنها رمت كرة لهب في حُضن قيادة حركة «فتح» وكوادرها ومستقبلها. تخلّفت الحركة، بسبب قيادة محمود عباس لها، عن مواكبة الانتفاضة والحرب كما يليق بها، وما يتوجّب عليها من دور، علماً بأن كثيرين من كوادر «فتح» وقواعدها قاموا وأسهموا، بمبادرات ذاتية منهم، في انتفاضات الضفة الغربية. استمرّت الضفة، على الرغم من التململ والتفلّت، شبه هادئة، إلى أن اندلعت انتفاضات شبيبة مناطق الـ 48 في اللد والرملة ويافا وعكا وحيفا والجليل عموماً، إلى جانب أسبقية في المش

في مناقشة الوسطاء

في مناقشة الوسطاء

عندما اندلعت المواجهات (الانتفاضات والحرب) في شهر رمضان المبارك وبعده، على الأرض الفلسطينية بكاملها، ارتبكت المواقف الدولية والعربية الرسمية، وأصبحت مشدودة إلى تلك المواجهات، وراحت تسعى إلى وقف إطلاق النار والتهدئة. وغدا ذلك شغلها الشاغل حتى حقّ للمرء أن يتساءل: أين الصراع الأمريكي ضد الصين وروسيا؟ وأين ما كانت تسعى إليه أوروبا دولياً؟ وكذلك روسيا والصين، وأمانة هيئة الأمم، ومجلس الأمن (الذي تعطل عن أخذ أي قرار)؟ وأين مساعي الدول العربية، وبعض الإسلامية التي حارت بين إدانة الاعتداءات الصهيونية و