منير شفيق

منير شفيق

64 مادة
مأزق نخب التيار الثالث

مأزق نخب التيار الثالث

ما جرى ويجري من مواجهة بين الشعب الفلسطيني والكيان الصهيوني منذ حرب العدوان على غزة في حرب 2008/2009 إلى اليوم أدخل الصراع التاريخي والواقع القائم في مرحلة تاريخية جديدة، وفي مشهد لواقع عياني يفترض بألاّ تخطئه عينٌ أو يتجاهله تقديرُ موقف أو تحليل.

حول الوحدة الميدانية الفلسطينية

حول الوحدة الميدانية الفلسطينية

ثمة نقطة يمكن التنبّه إليها، وهي الكفّ عن المطالبة بإنهاء الانقسام، أو بالسعي لتحقيق مصالحة. وذلك لأن الانقسام الذي حدث كان ضرورة، وهو الذي طُبّق عملياً. فما كان على الشعب الفلسطيني أن يتوحّد تحت اتفاق أوسلو، أو أيّ مشروع يقول بحلّ الدولتين، أو الموافقة على القرارات الدولية.

قراءة للعرب في المونديال

قراءة للعرب في المونديال

التجمع العربي الكبير في ملاعب المونديال، وعلى امتداد البلاد العربية كافة، تحشّد من أجل مشاهدة المونديال، وإذا به يتحوّل عفوياً إلى شاهد على وجود أمّة عربية تتمسّك بقضية فلسطين

نخب في واد ومقاومة في واد

نخب في واد ومقاومة في واد

منذ أن ذهبت منظمة التحرير الفلسطينية بمجلسها الوطني ولجنتها التنفيذية إلى اتفاق أوسلو، وإلى قرارات المجلس الوطني لعام 1998، وما مثّل ذلك من كارثة على القضية الفلسطينية، وما نجم بعد أوسلو من فشل لسياسات التسوية من جهة، وبروز مقاومة شعبية انتفاضية ومسلحة من جهة أخرى، تولّدت اتجاهات لدى مجموعات من النخب للبحث عن طريق ثالث، فوجدت ضالتها بشعار إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، من خلال انتخابات لمجلس وطني تنبثق عنه قيادة جديدة، تنقذ الوضع من المأزق وما يواجهه من مخاطر.

الكتائب وعرين الأسود والانتصار

الكتائب وعرين الأسود والانتصار

شكّل ظهور السلاح، وفرضه، بأيدي المقاومين في كتائب جنين، ونشوء كتائب معلنة وغير معلنة في أكثر من موقع في الضفة الغربية، ثم بروز مقاومين مميزين تحت اسم عرين الأسود، علائم تصعيد للمقاومة واتسّاعها، في الضفة الغربية.

المصالحة الفلسطينية معالجة فالِج

المصالحة الفلسطينية معالجة فالِج

لندع جانباً كل النيّات الطيبة لدى الجزائر وفصائل المقاومة في التوصل مع قيادة حركة فتح، لما سمّي باتفاق المصالحة، أو بيان الوحدة الوطنية، أو الاسم الرسمي: "إعلان الجزائر"، وذلك لقراءة موضوعية، طبعاً بنيّة طيبة إن شاء الله، في تقويم هذه "المصالحة"، أو "الوحدة الوطنية".

متغيّرات في الوضع الدولي

متغيّرات في الوضع الدولي

أكدت إدارة بايدن على أن أولويتها الاستراتيجية راحت تعتبر الصين عدوها الأول، أو الأخطر. ولكنها جعلت الصراع مع روسيا في مستوى ثان، وأحياناً موازياً للصين أو على مرتبة واحدة عملياً.