أقلام وآراء

المقاومة الفلسطينية بين تآكل السلطة وتآكل الانتصار

كان قرار قيادة السلطة الفلسطينية (قيادة منظمة التحرير وفتح) تعطيل الانتخابات، وبالتالي تعطيل مسار المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني (29 أبريل/ نيسان2021)، وخوض المقاومة الفلسطينية معركة سيف القدس (10-21 مايو/ أيار 2021)؛ حدثين مفصليين في الشأن الفلسطيني. وقد كان من أبرز هذه التأثيرات فقدان القيادة الفلسطينية مصداقيتها وثقة الشارع الفلسطيني فيها، في مقابل تَصدُّر تيار المقاومة للمشهد الفلسطيني، وتوحد الشعب في الداخل والخارج خلف برنامج المقاومة والقدس.

المقاومة الفلسطينية بين تآكل السلطة وتآكل الانتصار

نفق الحرية في زمن الهزيمة

نتوق إلى الحرية والكرامة والتخلص من الاستبداد والاستعباد، لكننا محبطون ويلفنا الضعف أمام قوى دولتيّة لا تتورع عن استخدام أدوات القهر لكبح تطلع الشعوب بفطرتها إلى الحرية والعدالة. هذا حالنا وتلك مشاعرنا المختلطة التي تعجّ بها أنفسنا.

نفق الحرية في زمن الهزيمة

عملية جلبوع .. عندما ينجح الأسرى ويفشل الناشطون

بالتالي نحن نتحدث عن تجربة تمكنت من تجاوز كافة العقبات الأمنية بالدرجة الأولى في الحفاظ على سرية العملية وضرب المنظومة الأمنية الإسرائيلية داخل السجون، وهشمت الصورة التي يروج لها الاحتلال الإسرائيلي حول قدراته الاستخباراتية الكبيرة وأدواته التي يزرعها في داخل السجون كالعصافير مثلا وأجهزة المراقبة. (العصافير هم عملاء الاحتلال يضعهم مع الأسرى في الزنازين للتنصت عليهم).

عملية جلبوع .. عندما ينجح الأسرى ويفشل الناشطون

تغريدة خارج السرب حول عملية جلبوع

كل ما قيل في عملية الهروب من سجن جلبوع أصاب جزءاً من الحقيقة التي تستحقها هذه العملية، وذلك من حيث الشجاعة الفائقة التي تطلبتها، أو من حيث الذكاء والدقة والاتقان والصبر وقوة الشكيمة، كما تخطي صعوبات حفر الصخر "والباطون" المسلح، وتجاوز السور، والخروج من ثغرة تضيق على جسم نحيل رشيق رياضي، أو من حيث التغلب على التكنولوجيا والاحتياطات والإمكانات المتفوقة التي يمتلكها العدو. وأخيراً وليس آخراً في ما تمثله من رمزية فلسطينية نضالية، وما تمثله بإنزال ضربة على يافوخ الكيان الصهيوني.

تغريدة خارج السرب حول عملية جلبوع

شفيق الغبرا .. نحو حياة آمنة

ترك شفيق الغبرا حياته غير الآمنة ورحل. هذا نبأ حزين، وعلى الرغم من توقعه بعد عام ونصف العام من معاناته مع المرض العُضال، فإنه فاجأنا كعادته.

شفيق الغبرا .. نحو حياة آمنة

إقفال باب المصالحة الفلسطينية

اشترط الرئيس الفلسطيني محمود عباس للحوار مع حركة حماس أن "تعترف، وبتوقيع إسماعيل هنية، بقرارات الشرعية الدولية، وبدون ذاك لا حوار معهم"، مؤكّدًا أن هذا هو "المطلوب منها كي تكون شريكة" في النظام السياسي الفلسطيني. جاء ذلك في ردّ عباس بتوقيعه وخط يده، بتاريخ 25-8-2021، على رسالة أرسلها إليه رجل الأعمال، الوسيط، منيب المصري، مؤرّخة بتاريخ 17-8-2021، يضع فيها الرئيس في صورة تفاصيل حوار تم مع "حماس"، وربما شاركه فيها آخرون من الهيئة التي شكّلها سابقًا تحت اسم "هيئة النوايا الحسنة" والتي هدفت إلى التو

إقفال باب المصالحة الفلسطينية