أقلام وآراء

قانون المواطنة الصهيوني

تناقش الحكومة الصهيونية قانون المواطنة، وهو أبشع تعبير عن عنصرية هذا الكيان، فهو قانون يحمل سمات دينية خاصة بمن يعتنق الديانة اليهودية. هذا القانون العنصري والذي يهدف إلى تهويد فلسطين التاريخية، انطلق مع بداية الحقبة الأخيرة في عهد «الليكود» وهو يعتبر أن كل مواطن في هذا الكيان غير اليهودي هو مواطن من الدرجة الثانية، فرغم أن الحكومة الصهيونية بتركيبتها الحالية هشة وآيلة للسقوط إلا أن هناك إجماعاً صهيونياً على تمرير هذا القانون في «الكنيست» وذلك رغم التناقض بين مكونات الإئتلاف الحاكم وحزب الليك

قانون المواطنة الصهيوني

الشهيد "حبيب الشعب" نزار بنات

الدرس الذي يجب أن يتعلمه كل قائد فلسطيني من تجربة الكفاح الفلسطيني قبل العام 1948 (عام النكبة)؛ يتمثل في مخاطر اللجوء إلى الاغتيال الفردي في حلّ الصراعات السياسية في الداخل الفلسطيني.

الشهيد "حبيب الشعب" نزار بنات

موقف حكومة بينيت الإسرائيلية من القدس

لم يكن مشهد الجماعات اليمينية المتطرفة في مسيرة الأعلام التعويضية عند باب العامود في القدس غريباً على المراقبين الذين يقرؤون المشهد الإسرائيلي الداخلي المعقد، خاصة أن وزير الأمن الداخلي الجديد، عومير بارليف.

موقف حكومة بينيت الإسرائيلية من القدس

ما العمل بعد مواجهات رمضان- أيار؟

ثمة شبه إجماع بأن مواجهات رمضان (أيار/ مايو) بانتفاضاتها وبحرب سيف القدس، وما تحقق من إنجازات (تراجعات فُرضت على العدو)، أدخل الوضع الفلسطيني من حيث الصراع مع الكيان الصهيوني في مرحلة جديدة، مما يتطلب الانتقال بإدارته إلى مستوى يتوافق مع ما حدث من تغيّر في موازين القوى، ويرتفع إلى ما تقتضيه المرحلة الجديدة.

ما العمل بعد مواجهات رمضان- أيار؟

أكون أو لا أكون

"أكون أو لا أكون هذا هو السؤال "، عبارة كتبها الكاتب والشاعر الإنجليزي وليام شكسبير، وأجراها على لسان شخصية هاملت، في المسرحية الشهيرة التي حملت اسمه، ذات العبارة ردّدها قرابة مليون أسير فلسطيني، تم أسرهم منذ عام 1948، وحتى آخر إحصائية أصدرتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين بتاريخ 17-4-2021 في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني؛ فسياسة الاعتقال هي سياسة اتبعها الكيان الصهيوني، بهدف معاقبة الذات الفلسطينيّة، وتحويل مسار فكرها من ثوري إلى فكر مُسلِّم بالأمر الواقع.   

أكون أو لا أكون

عندما يضرب الفلسطينيون دبلوماسية إسرائيل الرقمية

يمثل التأييد العالمي، غير المسبوق، الذي حظيت به القضية الفلسطينية، خلال الأحداث في فلسطين أخيراً، تحولاً استراتيجياً، لا يمكن الاستهانة به، في توجّهات الرأي العام العالمي نحو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. فقد شكلت الأحداث في حيّ الشيخ جرّاح في القدس المحتلة وقطاع غزة نقطة تحول في الطريقة التي ينظر فيها الرأي العام العالمي إلى الصراع، وأعادت الأخير إلى مفرداته الأساسية، إذ لم يعد يُنظر إلى الصراع على أنه نزاع بين طرفين غير متكافئين في القوة فقط، بل على أنه قضية حرية وعدالة للفلسطينيين واحتلال وتمي

عندما يضرب الفلسطينيون دبلوماسية إسرائيل الرقمية