على هامش لقاء الفصائل الفلسطينية
بكلمة واحدة: الرئيس "عند حطة إيدك"، عدا ما أبداه من انفتاح على الأمناء العامين كافة، وعدا إعلان خيبة أمله في أمريكا مع إبقاء التأكيد على جلوسه في مربع التسوية، ومنه يمد يد التعاون مع الأمناء العامين في بيروت لخوض مقاومة شعبية (على قياسه حتى الآن) ضد الضم وضد "صفقة العصر".
التطبيع الإماراتي الإسرائيلي: الترسيم الآثم
لم يكن البيان الأمريكي الإسرائيلي الإماراتي المشترك الذي صدر في 2020/8/13، والذي يعلن عن التطبيع الكامل بين الإمارات والكيان الصهيوني، مفاجئاً، لأنه جاء نتيجةً منطقية لمسار تطبيعي معلن وغير معلن في السنوات الماضية. غير أن اللافت فيه أنه تمّ تقديمه في سياق تحقيق الإمارات لمكسب للقضية الفلسطينية بالتزام "إسرائيل" بتعليق عملية ضمّ أجزاء من الضفة الغربية. وهو سياق أقل ما يقال فيه أنه استخفاف بعقلية الإنسان الفلسطيني والعربي والمسلم و"استهبال" لها. ذلك أن البيان نفسه يذكر أن "التعليق" كان بطلب من ترا
حالة الانسداد الفلسطينية
اعتقد أنني لا أبالغ إن ذكرت أن الإخفاق الوطني في مواجهة المشروع الاستعماري الاستيطاني الصهيوني العنصري ووقف تقدمه على امتداد أكثر من قرن - رغم جسامة التضحيات التي قدمها شعبنا في كافة أماكن تواجده، ناجم في الأساس عن قصور وعينا المعرفي بأهداف وطبيعة العدو الصهيوني والقوى الدولية المتنفذة التي نواجهها، وبالتالي جهلنا لمستلزمات مواجهتها والانتصار عليها قد مكنها من إيصالنا إلى ما نحن عليه من توالي النكسات التي يعيشها شعبنا في ظروف محلية وعربية وإقليمية ودولية تتضافر قواها على قضيتنا الوطنية بهدف تصف
الخوف والوهن
إليك أيها الإنسان الفلسطيني الذي يتملّكه الخوف من العمل لفلسطين، يا من خرجت قسراً أو طوعاً، وأنت تسكن بعيداً عن فلسطين، هل كل ذلك يحقق لك السلامة والطمأنينه، وأنت تسير بين الدول ببطاقة اللجوء أو الجواز المؤقت أو الجواز الذي لم تعترف به إلا قليل من الدول في هذا العالم الذي نعيش فيه؟ في حال حصولك على الجواز النافذ في الدول الأكثر تقدماً ألا تخشى على أبنائك من ضياع الهوية والانخراط في المجتمعات الغريبة بعيداً عن الوطن السليب؟ ماذا ستقول للأهل والأقرباء والأصدقاء هناك في أرض الوطن؟ هل ستنصحهم بالث
نتنياهو .. هل هُزم في تنفيذ مخطط ضم الأراضي الفلسطينية؟
ما حدث مع نتنياهو حين مرّ يوم الأول من يوليو/تموز 2020 دون اتخاذ أية خطوة "ضميّة" حتى لو شكلية، يجب أن يُرى على أنه هزيمة مدوية لنتنياهو. وما ينبغي عدم رؤيتها هكذا بسبب التأكيدات التي صدرت حول موضوع التأجيل أو الإرجاء، وأنه سيعمل لاحقاً للمضي بالخطة.
الفلسطينيون رافعةٌ اقتصادية للبنان وليسوا عِبئاً
اعتاد الفلسطيني تحمُّلَ الصبر، الذي فاق صبر أيوب. تعرّض على مرِّ السنوات للمُؤامرات، ما مكّن المُحتلَّ الإسرائيلي من احتلال الأراضي الفلسطينية في أيار/مايو 1948 والإطباق على ما تبقّى في حزيران/يونيو 1967.