الانتخابات الفلسطينية وموقع "فلسطينيو الخارج" من الخارطة السياسية
من المفترض وبعد أن أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مواعيد الانتخابات الفلسطينية (التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني)، وانتظار ما ستؤول إليه جلسات الفصائل الفلسطينية المزمع عقدها في القاهرة 7 شباط 2021 حول مسار المصالحة والانتخابات الفلسطينية العامة، أن تبدأ مفاعيل الحملات الانتخابية بين كافة المشارب والمرجعيات السياسية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، لانتخاب ممثلين جدد عن المجلس التشريعي الفلسطيني، وانتخاب رئيس للسلطة الفلسطينية، ومن ثم انتخاب المجلس الوطني الفلسطيني، الذي سيقوم بدوره
الانتخابات واللاجئون الفلسطينيون حول العالم … الدور المطلوب
لا شك أن أبناء شعبنا الفلسطيني خارج فلسطين، جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني الواحد في الداخل والخارج، ومن البديهي أن يعتبروا أنفسهم شركاء رئيسيين في القرار الفلسطيني، الأمر الذي بات يوجب أن يكون لهم مكان بارز ومستدام ضمن المنظومة الفلسطينية، وعلى رأسها منظمة التحرير، التي بات هناك اجماع فلسطيني على اعادة بنائها، بما يضمن مشاركة الكل الفلسطيني في التمثيل وفي صنع القرار.
فزاعة الانقسام الفلسطيني
ثمة استخدام مُشوَّه لمفهوم الانقسام في الحالة الفلسطينية، بحيث يتم استخدامه كفزَّاعة وكأداة “إرهاب فكري” للوصول إلى نتائج مضللة، لا تخدم المشروع الوطني الفلسطيني، ولا إعادة ترتيب البيت الفلسطيني.
كورونا التطبيع .. المطلوب فلسطينيا لمواجهة الجائحة
مع تسارع عجلة التطبيع العربي الإسرائيلي في الأيام الأخيرة للرئيس الأمريكي ترامب تحت قبة البيت الأبيض، يرى الفلسطينيون أنفسهم في دائرة الاستهداف المباشر، وضمن حلقة تضيق عليهم وتقلل من فرص النهوض في مواجهة التطبيع ومختلف المشاريع الهادفة إلى تصفية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
المغرب والتطبيع وحزب العدالة والتنمية
دونما مواربة أو مجاملة لأحد، فالتطبيع هو التطبيع أيا يكن صاحبه وأيا تكن دولته. والتطبيع مع العدو الصهيوني جريمة في حق الله وحق الأمة وحق فلسطين وشعبها وقضيتها وقدسها وأقصاها؛ سواء كان المُطبِّع يساريا أم يمينيا أم إسلاميا، مشرقيا أم مغربيا. والمطبِّع مع العدو الصهيوني دولة أو حكومة أو حزبا أو فردا أو جماعة هو طاعن بخنجره لقضية الأمة المركزية (قضية فلسطين) في قلبها، وخاذل للمجاهدين والمرابطين والقابضين على الجمر في فلسطين.
عن مسار التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني
في مخالفة لجميع الأعراف الدبلوماسية، يعلن البيت الأبيض في واشنطن، وعلى لسان رئيس الولايات المتحدة الأميركية، وقبل إعلان الأطراف المعنية، تبادل العلاقات بين المغرب وإسرائيل، مقابل اعتراف أميركي بالإقليم الصحراوي إقليمًا مغربيًا! ومتى كان غير ذلك؟ وهو ما يعرفه الشعب المغربي، المتمسّك بوحدة ترابه، والمجمِع عليه، إذ لا يضيف الاعتراف الأميركي شيئًا على مستوى حل هذه المشكلة القائمة منذ عقود، بل قد يزيد في تعقيدها، وفي تعميق الخلاف بين المغرب وجاراتها، فليس ذلك في حقيقته سوى غطاء يبرّر فيه النظام توجهه