أقلام وآراء

في فهم أسس السيطرة الغربية على العالم

طوال القرنين السادس عشر والسابع عشر راحت أوروبا الملكية الإقطاعية تتحرك باتجاه استيطان الأمريكيتين، والسيطرة عليهما وإخضاع شعوبهما الأصلية، أو في الأدق إبادتهم للحلول مكانهم.

في فهم أسس السيطرة الغربية على العالم

من التوافق الفلسطيني إلى بايدن

إن أعمق انقسام داخلي فلسطيني- فلسطيني عرفه التاريخ الفلسطيني، تمثل في الانقسام حول اتفاق أوسلو. وهذا الانقسام ما زال ينخر في الجسم الفلسطيني، بالرغم من إعلان فشله رسميا من جانب رئاسة سلطة الحكم الذاتي، ورئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير. ولكنها وهي تقود حركة فتح ما زالت تعلن تمسكها بنهج اتفاق أوسلو وسياسة التسوية، وحلّ الدولتين الذي يتضمن الاعتراف والصلح والتطبيع، ولم يبق من فلسطين للفلسطينيين إلاّ 22 في المائة منها، وحتى هذه خاضعة للتفاوض، أي متنازع على أجزاء غير محددة منها، ثم أضف تبنيها و

من التوافق الفلسطيني إلى بايدن

المطبعون الجدد (1) (2)

تناولت وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي قبل أسابيع أخبار السياح القادمين من دولة الاحتلال الصهيوني إلى دبي، وهم يسرقون محتويات الغرف في الفنادق التي يقيمون فيها، من مناشف وأغطية وأجهزة تنشيف شعر، وغيرها مما يمكن حمله في الحقائب دون أن يلفت انتباه موظفي الفنادق، وقد غلب على التناول كثير من الدعابة والفكاهة والاستهجان.

المطبعون الجدد (1) (2)

انتخابات الرئاسة في غياب فلسطينيي الخارج

يزداد المشهد قساوة على الفلسطيني في الخارج عندما يُهمّش ويُقصى عن قضاياه الوطنية والمصيرية، وهو الذي حمل عبء الثورة لعشرات السنوات بين الأردن، وسوريا، ولبنان..، كما حملها الفلسطيني في الداخل بين الضفة والقطاع والـ 48.

انتخابات الرئاسة في غياب فلسطينيي الخارج

الأخوة الأعداء وصراع كسر الإرادة

انتهى حوار القاهرة بين الفصائل الفلسطينية في التاسع من شباط للعام الجاري، وُصف الحوار من قبل المشاركين فيه بأنه ناجح، حيث تم تأجيل البت في القضايا الخلافية الكبيرة بين الفصائل الفلسطينية لشهر آذار، وتم الاتفاق على إنهاء حملة المضايقات والاعتقالات في صفوف حركة حماس في الضفة وصفوف كوادر حركة فتح في غزة. بعد ذلك بعدة أيام صدر عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرسوم الحريات الذي تم استخدام كلمتي التأكيد والتعزيز للحريات فيه، وذلك كنوع من الالتفاف على الواقع كما لو أن الواقع الفلسطيني لا يشهد اختراقا

الأخوة الأعداء وصراع كسر الإرادة

المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج يدخل عامه الخامس

قبل أربع سنوات انطلق المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج ليحمل معه طموحات الشعب الفلسطيني في الخارج، كبيرة هي الآمال التي وضعت على المؤتمر لينجز ما وضعه لنفسه من أهداف سامية ومشاريع تخدم في مجملها فكرة واحدة، أن الشعب الفلسطيني هو شعب واحد أينما كان، وبوصلته ثابتة نحو التحرير والعودة.

المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج يدخل عامه الخامس