حول الخلافات الفلسطينية
كل خلاف في الساحة الفلسطينية، أو في القضية الفلسطينية، يبدأ حول فلسطين لمن؟ ومن صاحب الحق الحصري في تقرير مصير فلسطين؟ وامتدّ بعد قيام الكيان الصهيوني ليدور حول تحرير فلسطين من النهر إلى البحر، ومن رأس الناقورة إلى أم الرشراش، ثم تدحرج بدوره، لتدور الخلافات حول الاستراتيجية التي تحقق هدف تحرير فلسطين من خلال مواجهة السلاح الصهيوني بسلاح المقاومة، أو مواجهة ما أُخذ بالقوّة بقوّة مقابِلة، وما دُعِم وتكرسّ بالدعم الإمبريالي العالمي، يُردّ عليه بالحشد العربي والإسلامي، وأحرار العالم.
الوضع القائم في الأقصى.. أبعاده ومدى خطورته
يكثر الحديث في وسائل الإعلام والدراسات المختلفة المتعلقة بالمسجد الأقصى المبارك عن مفهوم «الوضع القائم» أو «الوضع الراهن»، وضرورة الحفاظ عليه في الأماكن المقدسة في القدس وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك
في يوم ِالأرض .. مواجهةٌ مفتوحةٌ مع الاحتلال
في الثلاثين من آذار لعامِ 1976 أقدمت سلطات ُ الاحتلالِ الصهيونيِّ على مصادرةِ آلافِ الدونمات من أصحابها في نطاقِ خطةِ التّهويدِ وتفريغِ الأرضِ من سكانها، وبهدف بناءِ تجمعاتٍ سكنيةٍ يهوديةٍ تحت مسمى (مشروع تطوير ِالجليلِ) من بلداتِ سخنين وعرابة ودير حنا وعرب السواعد، فثارَ الشعبُ الفلسطينيَّ وعم الإضرابُ من الجليل إلى النقبِ ردًّا على إجراءاتِه الهادفةِ إلى تهويدِ الأرضِ وتفريغها من أهلِها وسكانِها.
نحو بناء استراتيجية وطنية شاملة
تستدعي التغيّرات السياسية في بيئة الصراع العربي الصهيوني، بما تحمله من مخاطر وفرص على صعيد حماية حقوق الشعب الفلسطينيي الثابتة والتاريخية، الإسراعَ في التداعي فلسطينياً، بهدف بلورة سياساتٍ ورؤى جديدةً تواكب هذه التطورات
مأزق نخب التيار الثالث
ما جرى ويجري من مواجهة بين الشعب الفلسطيني والكيان الصهيوني منذ حرب العدوان على غزة في حرب 2008/2009 إلى اليوم أدخل الصراع التاريخي والواقع القائم في مرحلة تاريخية جديدة، وفي مشهد لواقع عياني يفترض بألاّ تخطئه عينٌ أو يتجاهله تقديرُ موقف أو تحليل.