في ظلال الإسراء والمعراج .. الأقصى في خطر
رحلةُ الإسراء تعني دعوة لكلّ أبناءِ الأُمّةِ أنْ يهبوا للدفاعِ عن أرضِ المسرى وعن مقدساتِها، وإسناد المرابطين فيها، ونُصرة ساكنيها، فالأُمّة تمتلكُ من مقوماتِ النهضةِ وصناعةِ النّصرِ وتحريرِ الأقصى، وما حوله من النّهر إلى البحرِ
حول الوحدة الميدانية الفلسطينية
ثمة نقطة يمكن التنبّه إليها، وهي الكفّ عن المطالبة بإنهاء الانقسام، أو بالسعي لتحقيق مصالحة. وذلك لأن الانقسام الذي حدث كان ضرورة، وهو الذي طُبّق عملياً. فما كان على الشعب الفلسطيني أن يتوحّد تحت اتفاق أوسلو، أو أيّ مشروع يقول بحلّ الدولتين، أو الموافقة على القرارات الدولية.
الدور الأردني في الأقصى أمام لحظة الحقيقة
في المحصلة نحن اليوم في الوقت بدل الضائع للاستدراك؛ فإما أن يعدِل الأردن الرسمي عن محاولة جمع المتناقضات ويمضي إلى سياسة تستفيد من الإرادة الجماهيرية وتستقوي بها، ويوقف منحنى التطبيع والارتهان الصاعد، أو أن الغطاء الرسمي العربي سيكشف عن الأقصى تماماً.
مؤتمر الرواد الثّالث عشرَ شُركاء في تحريرها
ما يزيدُ على ألف مشاركٍ يمثلون سبعا وخمسينَ دولةً، وبشعورٍ جامعٍ ووجدانٍ مشترك، وتحت عنوان شركاءُ في تحريرها، أجمعوا موقفهم من الأمل إلى العمل، ومن الدّعمِ والمساندة إلى الشراكة وتحمل المسؤولية وتقاسم الأدوار، فمعركة سيفِ القدسِ محفورةٌ في الوجدانِ وحاضرة في الأذهان.
ماذا يهمنا على المستوى الفلسطيني من حصاد عام 2022؟
ويأتي إلى جانب ذلك وبالتوازي انخراط أبناء شعبنا في في الخارج في العمل للقضية في البيئات المختلفة في أرجاء العالم مجسدين وحدة الأرض والشعب مع أهلنا في الداخل، حيث يعمل الشتات الفلسطيني على بقاء ارتباطه بالقضية وتوريثها للأجيال وكذلك إقامة الفعاليات والأنشطة إسناداً لأهلنا في الداخل لدعم صمودهم